البحث عن حيوان بري طليق من فصيلة السنوريات شوهد يتجول في دبي

صورة عامة لمدينة دبي (رويترز)
صورة عامة لمدينة دبي (رويترز)
TT

البحث عن حيوان بري طليق من فصيلة السنوريات شوهد يتجول في دبي

صورة عامة لمدينة دبي (رويترز)
صورة عامة لمدينة دبي (رويترز)

أعلنت شرطة دبي، أمس (الثلاثاء)، أنها أطلقت عملية بحث للعثور على حيوان بري من فصيلة السنوريات (القطط والأسود والنمور) شوهد يتجول في أحد أحياء المدينة الإماراتية، داعية السكان إلى «الحيطة والحذر» حتى الإمساك بالحيوان الهارب.
وبعد انتشار تسجيل مصور عبر الشبكات الاجتماعية يُظهر هذا الحيوان يتجول في حي الينابيع (سبرينغز) السكني في دبي، طمأنت شرطة المدينة السكان إلى أنها اتخذت «كل الإجراءات اللازمة» لتأمين هذه المنطقة وضمان سلامة القاطنين فيها.
وأوضحت شرطة دبي أن «البحث جارٍ من خلال مجموعة من الفرق المدربة في المنطقة التي ذُكر مشاهدة الحيوان فيها آخر مرة وكذلك المناطق المجاورة»، مناشدةً سكان المنطقة «أخذ الحيطة والحذر في تحركاتهم إلى أن يتم الإمساك بالحيوان الهارب».
وذكرت صحيفة «ذي نايشن» نقلاً عن طبيب بيطري أن الحيوان هو من نوع السنوريات ويشبه النمر أو الفهد الأسود.
وأوضح عنصر أمن للصحيفة أن البحث جارٍ عن الحيوان منذ أن قال أحد السكان إنه رصده صباح أمس (الثلاثاء).
ورغم أن القانون المحلي يجرّم تربية الحيوانات البرية غير الأليفة أو الاتجار بها، انتشرت في السنوات الأخيرة عبر الشبكات الاجتماعية صور تُظهر أفراداً يربون مثل هذه الحيوانات.
وذكر موقع «بيلينغكات» المتخصص هذا العام أن الاتّجار بالحيوانات البرية لا يزال مستمراً، عازياً ذلك في جزء منه إلى المشاهير «الذين يواصلون التباهي بالظهور مع نمورهم وفهودهم وقردتهم» عبر الشبكات الاجتماعية.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».