مدرب «مانشستر يونايتد» يعلّق على رفع بوغبا وديالو العلم الفلسطيني

بول بوغبا (يسار) وأماد ديالو يرفعان العلم الفلسطيني في مباراة مانشستر يونايتد مع فولهام في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)
بول بوغبا (يسار) وأماد ديالو يرفعان العلم الفلسطيني في مباراة مانشستر يونايتد مع فولهام في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)
TT

مدرب «مانشستر يونايتد» يعلّق على رفع بوغبا وديالو العلم الفلسطيني

بول بوغبا (يسار) وأماد ديالو يرفعان العلم الفلسطيني في مباراة مانشستر يونايتد مع فولهام في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)
بول بوغبا (يسار) وأماد ديالو يرفعان العلم الفلسطيني في مباراة مانشستر يونايتد مع فولهام في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (رويترز)

قال أولي غونار سولشار مدرب مانشستر يونايتد، إن آراء اللاعبين يجب أن تُحترم بعد أن رفع بول بوغبا وأماد ديالو العَلم الفلسطيني عقب التعادل 1 - 1 مع فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس (الثلاثاء).
والصراع الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين هو الأعنف منذ سنوات، ولا توجد مؤشرات قوية لوقف وشيك لإطلاق النار رغم المطالبات الدولية بإنهاء القتال الدائر منذ أكثر من أسبوع.
وحمل ثنائي فريق ليستر سيتي حمزة تشودري وويسلي فوفانا العَلم الفلسطيني أيضاً عقب المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي. وقال سولشار إن اللاعبين لديهم الحق في التعبير عن آرائهم.
وأبلغ المدرب النرويجي الصحافيين: «أعتقد أننا نحتاج إلى لاعبين من خلفيات متنوعة وثقافات مختلفة وبلدان مختلفة ويجب أن نحترم مواقفهم إذا كانت مختلفة عن آراء آخرين». وأضاف: «إذا فكر اللاعبون بفريقي في أشياء أخرى غير كرة القدم فهذا أمر إيجابي وأعتقد أننا شاهدنا بعض اللاعبين في السابق يهتمون بقضايا أخرى». وتابع: «ماركوس راشفورد على سبيل المثال ترك تأثيراً (في توفير الغذاء للأطفال المحتاجين) ونحترم حق اللاعبين في الاحتفاظ بوجهات نظر مختلفة».
ورد المهاجم الإسرائيلي إيران زهافي، لاعب أيندهوفن الهولندي، عبر تطبيق «إنستغرام» بتعديل صورة بوجبا وديالو بتبديل العَلم الفلسطيني بالإسرائيلي وكتب قائلاً: «شكراً. نقدّر دعمكم من جميع أنحاء العالم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.