الحوثيون يختطفون قيادات حزبية ويمنعون الوزراء من مغادرة صنعاء

اختطاف فرنسية ومترجمتها اليمنية من وسط صنعاء

الحوثيون يختطفون قيادات حزبية ويمنعون الوزراء من مغادرة صنعاء
TT

الحوثيون يختطفون قيادات حزبية ويمنعون الوزراء من مغادرة صنعاء

الحوثيون يختطفون قيادات حزبية ويمنعون الوزراء من مغادرة صنعاء

فرضت جماعة الحوثيين أمس إجراءات أمنية مشددة، استهدفت قيادات الأحزاب السياسية، والمسؤولين الحكوميين، لمنعهم من السفر إلى محافظة عدن بعد إعلان 7 منهم لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، واختطف مسلحو الجماعة رئيس وفد حزب التجمع اليمني للإصلاح في الحوار الوطني محمد قحطان في محافظة إب، بالتزامن مع اختطاف مسلحون مجهولون لخبيرة فرنسية ومترجمتها اليمنية بالعاصمة صنعاء.
وذكر الإصلاح في بيان صحافي أمس، أن عضو الهيئة العليا محمد قحطان تم اختطافه من قبل نقطة تفتيش تابعة للحوثيين بمنطقة السحول بمحافظة إب، محمّل الجماعة مسؤولية سلامته، موضحا أن قحطان بعث برسالة تلفونية تفيد باختطافه من قبل مسلحين حوثيين بمنطقة السحول وبعدها فقد الاتصال به، وتم إغلاق تلفونه، مؤكدا أن قحطان مختطف الآن لدى الحوثيين وهم مطالبون فورا بالإفراج عنه دون تأخير ويتحملون مسؤولية ما قد يتعرض له عضو الهيئة العليا، وهذه هي العملية الثانية التي تستهدف قادة حزب الإصلاح، بعد منع الوزير المستقيل الدكتور محمد السعدي الذي يشغل منصب الأمين المساعد للحزب، من السفر عبر مطار صنعاء إلى عدن، لتقوم الميليشيات باختطافه أثناء توجهه بالطريق البري، وتم الإفراج عنه بعدها، كما قام الحوثيون أمس بفرض حصار على منزل القيادي في الإصلاح ووزير التعليم الفني المستقيل د.عبد الرزاق الأشول بصنعاء ووضعوه تحت الإقامة الجبرية.
وشدد الحوثيون خلال الـ48 ساعة الماضية، من إجراءاتهم في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في كل المدن التي تخضع لهم، كما شددوا الحراسة حول منزل رئيس الحكومة المستقيل خالد بحاح الذي جدد رفضه الخضوع للحوثيين، وبحسب مصادر مطلعة فقد وجه الحوثيون وزارة الداخلية وجميع الأجهزة التي تشرف على المنافذ بمنع خروج رئيس الوزراء ووزرائه ونواب الوزراء والمحافظين إلى الخارج.
إلى ذلك اختطف مجهولون أمس خبيرة فرنسية ومترجمتها من وسط أحد شوارع صنعاء، واقتادوهم إلى مكان مجهول، وقالت وزارة الداخلية التي تخضع للحوثيين، إن الفرنسية ومترجمتها تم اختطافهما أثناء وجودهما في شارع 45. عبر سيارة هايلكس بمرافقة سيارة سنتافي، وأكدت الخارجية الفرنسية أن مواطنتها المختطفة تعمل لصالح منظمة دولية، وأوضحت أن «أجهزتنا جميعها استنفرت لتحديد موقع مواطنتنا والتوصل إلى الإفراج عنها»، فيما دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الإفراج «بأسرع وقت» عن المواطنة الفرنسية المختطفة في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون. وقال هولاند أمام الصحافيين «نطالب بأن يتم الإفراج عنها بأسرع وقت، ونسعى إلى معرفة مكانها»، موضحا أن هذه المرأة تبلغ 30 عاما وتعمل للبنك الدولي.



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.