الجماهير السعودية تعود اليوم إلى مدرجات الدوري بعد غياب 14 شهراً

الحضور حُدد بنسبة 40 % من طاقات الملاعب الاستيعابية

مباراة السعودية وفلسطين نهاية مارس الماضي شهدت أول حضور جماهيري وفق الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)
مباراة السعودية وفلسطين نهاية مارس الماضي شهدت أول حضور جماهيري وفق الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)
TT

الجماهير السعودية تعود اليوم إلى مدرجات الدوري بعد غياب 14 شهراً

مباراة السعودية وفلسطين نهاية مارس الماضي شهدت أول حضور جماهيري وفق الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)
مباراة السعودية وفلسطين نهاية مارس الماضي شهدت أول حضور جماهيري وفق الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)

تشهد ملاعب كرة القدم السعودية «اليوم» الأربعاء عودة الجماهير للمدرجات بنسبة 40 في المائة لطاقاتها الاستيعابية بعد غياب طويل عن الحضور بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، الذي أسهم بإصدار وزارة الرياضة قراراً بتعليق دخول الجماهير منذ 7 مارس (آذار) 2020.
وتعود الحياة مجدداً لملاعب كرة القدم التي ظلت صامتة وخاوية إلا من لاعبي الفرق ومدربيها وعدد محدود من مسؤولي الأندية، بعدما كانت المدرجات تعج بالآلاف من عشاق كرة القدم في السعودية.
وطُرحت تذاكر مباريات الجولة الـ28 في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، عبر منصة «تذاكر السعودية» والمنصات الخاصة بالشركات المسوقة للأندية، حيث نفدت تذاكر المباراة الأبرز في هذه الجولة والتي تجمع بين الهلال وضيفه الأهلي بعد دقائق قليلة من طرحها عبر المنصة.
وتفاوتت أسعار تذاكر المباريات، حيث تراوحت أسعار تذاكر مواجهة الهلال والأهلي بدءاً من 50 ريال للفئة الأقل وصولاً إلى 500 ريال للفئة الأعلى، فيما بدأت أسعار تذاكر مواجهة الاتحاد وأبها في ذات الجولة من 115 ريالاً وصولاً إلى 230 للفئة الأعلى فيما كانت أسعار تذاكر مواجهة النصر والرائد هي الأغلى بين الأسعار المطروحة وذلك لإقامتها على ملعب مرسول بارك في جامعة الملك سعود والذي يضم صالات بلاتينية وأجنحة تنفيذية، حيث بدأت أسعار التذاكر من 50 ريالاً وصولاً إلى 5000 ريال وهو الرقم الأعلى.
وحدد بروتوكول وزارة الرياضة بالتنسيق مع وقاية الفئات التي سيسمح لها بحضور المباريات الرياضية، وفقاً لما يظهر في تطبيق «توكلنا»، بحيث يسمح أولاً للمحصن (وهو من أكمل الحصول على جرعتين من اللقاح)، وثانياً المحصن جرعة أولى (وهو من حصل على جرعة واحدة من اللقاح)، وثالثاً المحصن المتعافي (وهو من أصيب بالفيروس وتعافى شريطة أن يكون قد مضى أقل من 6 أشهر منذ إصابته بالفيروس).
وسيتم السماح بالدخول للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 7 سنوات أو تقل عن 18 سنة، شريطة أن تكون حالتهم في تطبيق «توكلنا» غير مصاب أو غير مخالط. وقد اتخذت الوزارة مع الاتحادات والأندية الرياضية الإجراءات اللازمة كافة لتطبيق البروتوكول، بما يحقق الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وستقوم الوزارة بوضع نقاط فحص عند جميع المداخل، تتضمن قياس درجة الحرارة بالأجهزة المعتمدة، والسؤال عن الأعراض التنفسية (إن وجدت)، وعدم تمكين أي شخص من العاملين في الملعب لديه أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا من العمل أو دخول الملعب حتى زوال الأعراض، حسب تقرير طبي.
وأعلنت الوزارة، بحسب خطتها، أنه يسمح لأفراد العائلة الواحدة بالجلوس معاً، ويجب تطبيق التباعد الاجتماعي بينهم وبين الأشخاص الآخرين.
وقررت الوزارة عدم بيع التذاكر يوم المباراة في الملعب، على أن يتم توفيرها في منصات مخصصة لبيع التذاكر. وسيتم تخصيص مشرفين في مواقف السيارات، وتنظيم دخولها، حسب التوقيت المحدد للتذكرة.
وبحسب البيان، تقرر تخصيص أماكن لرابطة الجماهير معزولة عن بقية الجماهير، والتأكد من استخدام المعدات والأدوات من قبل شخص واحد، وعدم تداولها بين الأشخاص.
وشددت وزارة الرياضة على أنه لن يتم السماح لأي شخص بالدخول إلى الملعب في حال لم يرتد الكمامة، كما ستتم متابعة الجماهير من قبل منظمين حول أهمية ارتدائها خلال المباريات، وسيتم تقديم الأكل والشرب للجماهير من قبل المنظمين خلال المباراة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.