ريجيكامب: مهام خاصة للدفاع والوسط لإبطال «فاعلية الأزرق»

إدارة النفيعي تسعى إلى إنهاء العلاقة مع نيانغ

ريجيكامب كلف مدافعي الأهلي إيقاف مهاجمي الهلال (الشرق الأوسط)
ريجيكامب كلف مدافعي الأهلي إيقاف مهاجمي الهلال (الشرق الأوسط)
TT

ريجيكامب: مهام خاصة للدفاع والوسط لإبطال «فاعلية الأزرق»

ريجيكامب كلف مدافعي الأهلي إيقاف مهاجمي الهلال (الشرق الأوسط)
ريجيكامب كلف مدافعي الأهلي إيقاف مهاجمي الهلال (الشرق الأوسط)

تنفس الروماني لورينت ريجيكامب، مدرب الأهلي، الصعداء بمشاركة الحارس محمد العويس في التدريبات الجماعية بعد تجاوزه الإصابة التي لحقت به في مفصل اليد وغيبته عن المشاركة مع الفريق خلال الفترة الماضية.
وأشعل المهاجم عمر السومة تحضيرات فريقه للكلاسيكو، بعد الشكوك حيال تعرضه للإصابة في مواجهة الفريق أمام القادسية، وتقدم الثنائي العويس والسومة بعثة الفريق أمس، التي حطت رحالها بالعاصمة الرياض تأهباً لمواجهة الكلاسيكو التي ستجمعه بالهلال اليوم ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على «ملعب الأمير فيصل بن فهد» بالملز.
وسيفتقد الأهلي خلال مواجهة الكلاسيكو خدمات اللاعب الشاب عبد الله حسون بسبب الإيقاف، وذلك بعد تلقي اللاعب بطاقة حمراء في مواجهة الفريق الماضية أمام القادسية التي عاد من خلالها الفريق لجادة الانتصارات في الدوري.
واستعاد الأهلي جادة الانتصارات بعد مرور 97 يوماً، حيث كان آخر انتصار حققه الفريق بفوز عريض على الوحدة 4 - 2 في الجولة الـ17 في 5 فبراير (شباط) الماضي، فيما تعثر بعدها في 9 مباريات بالتعادل في مباراتين والخسارة في 7 مواجهات.
ويتطلع ريجيكامب للاستفادة من خبرته في معرفة مكامن قوة منافسه الهلال إبان إشرافه عليه في فترة سابقة، لترجيح كفة فريقه اليوم بعد أن تعاقدت معه الإدارة الأهلاوية السابقة إلى نهاية الموسم لتصحيح مسار الفريق بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال مع المدرب الصربي فلادان ميلويفيتش.
وشرع ريجيكامب خلال الحصة التدريبية أمس في وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها المواجهة، بتوجيه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية للاستفادة منها بعد دراسته المنافس بصورة جيده الأيام الماضية وتدوين نقاط قوة وضعف الفريق المستضيف.
بينما ينوي المدرب الروماني اليوم إجراء تغييرات فنية بالاستعانة بعدد من العناصر الشابة في قائمة الفريق، في الوقت الذي وجه فيه العناصر الدفاعية وعدداً من لاعبي الوسط لفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب بالنادي الأزرق للحد من خطورتهم، ولفرض الفريق هيمنته على منطقة المناورة بتكثيف وسط الميدان بخمسة لاعبين.
كما قرر الجهاز الفني استبعاد السنغالي مباي نيانغ إلى نهاية الموسم الرياضي لأسباب فنية، حيث لن يوجد اللاعب في قائمة الفريق خلال المباريات الثلاث المتبقية للفريق أمام الهلال وأبها والاتفاق بالدوري السعودي للمحترفين. وكان الأهلي تعاقد مع نيانغ خلال الميركاتو الشتوي الماضي بعقد يمتد إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي. بينما أشارت المصادر إلى تحركات أهلاوية لإنهاء العلاقة التعاقدية مع اللاعب بالتراضي.
ويطمح ريجيكامب الليلة للفوز والمحافظة على جادة الانتصارات التي تحققت للفريق والإبقاء على حظوظه مدرباً قادراً على إعادة توهج الفريق في هذا المساء؛ الأمر الذي قد يسهم في دراسة صناع القرار أمر تجديد عقده مع النادي للاستمرار في سدة المسؤولية الفنية للفريق.
وكانت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن بقاء أو رحيل ريجيكامب مرهون بالتقييم الذي سيخضع له في نهاية الموسم الرياضي من قبل الجهاز الإداري للفريق وصناع القرار بالنادي، حيث ستسهم الانتصارات وعودة توهج الفريق في احتمالية إبقاء إدارة ماجد النفيعي على المدرب لموسم رياضي.
وينتظر أن تشهد نهاية الموسم الرياضي الحالي توجه إدارة الأهلي لغربلة شاملة لترتيب البيت الأهلاوي مجدداً بعد تسلمها مهامها في وقت حرج بالموسم الرياضي لم يسعفها في تصحيح العديد من الأمور على الصعيدين الإداري والفني.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.