«مهاجم هدّاف» أولوية اتحادية في الميركاتو الصيفي

تغييرات فنية لكاريلي أمام أبها واللاعبون يتعاهدون بالتصحيح

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)
TT

«مهاجم هدّاف» أولوية اتحادية في الميركاتو الصيفي

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)

وضع الاتحاديون التعاقد مع مهاجم أجنبي هداف خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في مقدمة الأولويات التي سيعملون عليها مبكراً لتدعيم صفوف الفريق للموسم الرياضي الجديد عبر التعاقد مع لاعب قادر على صناعة الفارق مع الفريق.
وبحسب مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» فإن هناك اتصالات بين صناع القرار بنادي الاتحاد مع وكلاء أعمال عدد من اللاعبين والذين بدورهم قدموا خيارات فنية متنوعة على طاولة المفاوضات الاتحادية لدراستها بعناية وتحديد الخيار الأنسب بما يخدم المنهجية التكتيكية للفريق.
وأشار إلى أن الاتحاديين فضلوا التريث بالخوض في أي تفاصيل متعلقة بالخيارات المطروحة أو مناقشتها مع الجهاز الفني للفريق بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي في الوقت الحالي في ظل الاستحقاقات المهمة المقبلة عليها الفريق وبغية التركيز على المرحلة الحالية لتجاوز المباريات الثلاث المتبقية للفريق بالدوري وتحقيق من خلالها تطلعات الجماهير بحصد نقاطها كاملة.
وشدد على حرص إدارة الاتحاد على التمسك بكافة لاعبي الفريق المؤثرين، وعدم وجود أي نية للتفريط بأي لاعب يخدم الفريق، مبينة أن الحديث عن رحيل المدرب البرازيلي فابيو كاريلي سابق لأوانه في ظل الاستحقاقات المهمة المتبقية للفريق.
وأكد المصدر أن إدارة الاتحاد ستعمل مع نهاية الموسم الرياضي لتقييم الوضع بصورة كاملة سواء للجهاز الفني أو اللاعبين، وستعمل على كل ما من شأنه مصلحة الفريق والاستراتيجية التي تنتهجها لاستعادة توهج الفريق والمنافسة على الألقاب محلياً وقارياً، منوهاً أن المرحلة الحالية ليست للحديث عن جوانب النقص أو الكمال بالنادي، بل هو وقت العمل فقط.
وينتظر أن يكون الخيار الهجومي الذي ينوي الاتحاد التعاقد معه لضمه للفريق خلفاً للمهاجم الصربي الصربي ألكسندر بريغويفيتش الذي لا يحظى بالقبول لدى أنصار الفريق في ظل عدم توفيقه في ترجيح كفة الفريق بالعديد من المباريات، حيث من المرجح أن يتجه صناع القرار بالنادي لتسويق المتبقي من عقد اللاعب خلال الفترة الصيفية، حيث يرتبط بريغويفيتش مع النادي بعقد يمتد إلى صيف 2023.
وكانت أنباء تواترت في وقت سابق عن اقتراب بريغوفيتش من الانتقال إلى نادي النجم الأحمر الصربي، حسب تقارير إعلامية صربية، في الوقت الذي أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عدم تسلم إدارة الاتحاد أي عرض من النادي الصربي لاستقطاب اللاعب الذي يتمسك بتسلم القيمة المالية المنصوصة بعقده مع النادي للموافقة على الانتقال.
وعلى الصعيد الفني، شرع البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية أمس على رسم المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة أبها غداً ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمحالة.
ويقيم الاتحاد معسكراً إعدادياً قصيراً في أبها، وذلك بعد أن فضلت إدارة الاتحاد مع الجهاز الفني بقاء بعثة الفريق هناك بعد خوض مواجهة ضمك وذلك لقصر المدة الفاصلة بين المباراتين، في الوقت الذي يجري فيه الفريق تدريباته على ملعب ضمك تأهبا لموقعة الخميس. ويطمح كاريلي بتحقيق الفوز في موقعة الغد للإبقاء على حظوظ فريقه في المنافسة على الدوري، حيث ينتظر أن يدخل المباريات المتبقية للفريق بالدوري السعودي بدءاً من مواجهة أبها ثم العين والنصر بشعار الفوز فقط لتحقيق العلامة الكاملة على أمل أن يتعثر المتصدر الهلال والوصيف الشباب في الجولات المقبلة، فيما تعهد اللاعبون عقب مواجهتهم أمام ضمك بالتصحيح في مواجهة أبها والعودة لجادة الانتصارات وتقديم جل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم.
وسيفتقد الاتحاد لخدمات فهد المولد الذي يواصل برنامجه التأهيلي من الإصابة تأهباً للعودة التدريجية للتدريبات الجماعية مطلع الأسبوع المقبل إلى جانب زياد الصحافي الذي يواصل برنامجه العلاجي والتأهيلي من الإصابة التي لحقت به وستغيبه إلى نهاية الموسم الرياضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.