رحيل المخرج السعودي عبد الخالق الغانم

أنجز مسلسلات عدة أبرزها «طاش ما طاش»

TT

رحيل المخرج السعودي عبد الخالق الغانم

رحيل المخرج السعودي عبد الخالق الغانم

توفي المخرج السينمائي السعودي عبد الخالق الغانم، عن 63 عاماً، أمس، بعد معاناة مع مرض السرطان.
ويعدّ الغانم من أبرز المخرجين السعوديين الذين تركوا بصمة إبداعية في الدراما السعودية، خاصة الأجزاء التي أخرجها من المسلسل الرمضاني «طاش ما طاش».
تخرج الغانم في معهد الفنون الجميلة ببغداد، وبدأ مشواره الفني عام 1992، حيث أنجز أعمالاً عدة، أبرزها مسلسل «طاش ما طاش» الذي بدأ العمل فيه عام 1995 واستمر معه حتى الجزء الـ15. وتشمل قائمة أعماله الأخرى مسلسلات «رحلة صيد»، و«الانتظار»، و«الخراش»، و«جنون المال»، و«حارتنا حلوة»، و«سكتم بكتم»، و«طالع نازل»، و«من الآخر»، و«يا تصيب يا تخيب». ويعد مسلسل «سناب شاف» آخر عمل أخرجه وكان ذلك عام 2017.
وبعد إعلان وفاته، نعاه تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، بتغريدة قال فيها «رحم الله المخرج السعودي عبد الخالق الغانم... عزائي لعائلته الكريمة».
وكتب الفنان ناصر القصبي «فُجعت بخبر موجع وفاة الصديق العزيز المخرج عبد الخالق الغانم بعد معاناة طويلة من المرض».
كما كتب الممثل عبد الله السدحان «عسى ما أصابه طهوراً ورفعة له في درجاته وعزاؤنا لأسرته الكريمة». كذلك، كتب الروائي يوسف المحيميد «إن عبد الخالق الغانم كان أحد أهم رموز الدراما التلفزيونية المحلية والخليجية».
...المزيد



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.