دراسة: 96% من البريطانيين طوّروا أجسامًا مضادة بعد جرعة لقاح واحدة

شخص يتلقى لقاح كورونا (أ.ب)
شخص يتلقى لقاح كورونا (أ.ب)
TT

دراسة: 96% من البريطانيين طوّروا أجسامًا مضادة بعد جرعة لقاح واحدة

شخص يتلقى لقاح كورونا (أ.ب)
شخص يتلقى لقاح كورونا (أ.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن أكثر من 96 في المائة من البريطانيين يطورون أجسامًا مضادة لفيروس كورونا بعد تلقي جرعة واحدة من لقاح «أسترازينيكا» أو لقاح «فايزر»، فيما يطور ما يقرب من 100 في المائة منهم هذه الأجسام بعد تلقي الجرعة الثانية.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد شارك في الدراسة 8517 شخصًا من إنجلترا وويلز، تم إجراء تحاليل دم لهم قبل وبعد الحصول على لقاح كورونا، بحثا عن الأجسام المضادة.
ولم يكن لدى أي من المشاركين، الذين بلغ متوسط أعمارهم 65 عاما، أجسام مضادة قبل الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح.
أما بعد 28 إلى 34 يومًا من تلقي الجرعة الأولى، فقد أظهرت تحاليل الدم تطوير 96.42 في المائة من المشاركين أجسامًا مضادة للفيروس، وهي النسبة التي ارتفعت إلى 99.08 في المائة في غضون سبعة إلى 14 يومًا من تلقي الجرعة الثانية.
وأشار فريق الدراسة، التابع لجامعة كوليدج لندن، إلى أن معدلات الأجسام المضادة ارتفعت في البداية بسرعة أكبر بين أولئك الذين تلقوا لقاح فايزر من أولئك الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا. ومع ذلك، فبعد أربعة أسابيع، تطابقت النسب تقريبا.
وقال الدكتور مادي شروتري، المؤلف الرئيسي للدراسة: «إنها أخبار رائعة تثبت أن أكثر من تسعة من كل عشرة بالغين في المملكة المتحدة ممن استخدموا لقاح فايزر أو أسترازينيكا أنتجوا أجسامًا مضادة للفيروس في غضون شهر من تلقي الجرعة الأولى. مدى جودة عمل هذه اللقاحات أمر رائع، لا سيما بالنظر إلى السرعة التي تم تطويرها بها».
وأضاف: «إنه إنجاز حقيقي للعلم في مواجهة أخطر جائحة شهدها العالم منذ قرن».
وأكد فريق الدراسة، التي تخضع لمراجعة الأقران قبل نشرها في مجلة طبية، أن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أهمية حصول الأشخاص على اللقاح، وخاصةً كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.