بايدن خسر أكثر من ثلث دخله بسبب ترشحه للرئاسة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن خسر أكثر من ثلث دخله بسبب ترشحه للرئاسة

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

خسر جو بايدن أكثر من ثلث دخله السنوي بسبب ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي، حيث أظهرت إقراراته الضريبية لعام 2020 التي تم الكشف عنها مؤخراً انخفاضاً في الأرباح من 985 ألفاً و223 دولاراً في عام 2019 إلى 607 آلاف و336 دولاراً.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أصدر بايدن وزوجته جيل أمس (الاثنين)، إقراراتهما الضريبية المشتركة لعام 2020. وقد أظهرت الإقرارات انخفاض دخل الزوجين بنحو 38 في المائة مقارنة بعام 2019، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن بايدن اضطر بعد إطلاق حملته الرئاسية للتخلي عن الخطابات المدفوعة التي كان يلقيها في المناسبات المختلفة.
ودفع بايدن 157 ألفاً و414 دولاراً ضريبة دخل فيدرالية العام الماضي، وهو ما يمثل نحو 26 في المائة من دخله.
وتظهر الوثائق الجديدة أن بايدن تبرع بأكثر من 30 ألف دولار للأعمال الخيرية، أي نحو 5 في المائة من إجمالي دخله.
ويزيد نشر تفاصيل الإقرارات الضريبية لبايدن من الهوة في السلوك مع سلفه ترمب، الذي رفض نشر إقراراته الضريبية خلال توليه الرئاسة.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، جين بساكي، إن الشفافية الكاملة «يجب أن تكون سمة من سمات جميع رؤساء الولايات المتحدة».
ومن جهتها، دفعت كامالا هاريس ثمناً أكبر منذ ترشحها كنائبة لبايدن أثناء حملته الانتخابية، حيث انخفض دخلها هي وزوجها دوغ إمهوف من 3.1 مليون دولار في عام 2019 إلى 1.7 مليون دولار العام الماضي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».