تقارير: كين يبلغ توتنهام رغبته في الرحيل بنهاية الموسم

مهاجم توتنهام هاري كين (أ.ف.ب)
مهاجم توتنهام هاري كين (أ.ف.ب)
TT

تقارير: كين يبلغ توتنهام رغبته في الرحيل بنهاية الموسم

مهاجم توتنهام هاري كين (أ.ف.ب)
مهاجم توتنهام هاري كين (أ.ف.ب)

ذكرت قناة «سكاي سبورتس» البريطانية أمس (الاثنين) أن قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم هاري كين أبلغ ناديه توتنهام رغبته في الرحيل في نهاية الموسم.
وأوضحت القناة أن كين غير راض عن التطور الرياضي هذا الموسم لتوتنهام صاحب المركز السادس في الدوري والذي تضاءلت حظوظه كثيرا في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة على مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويبقى أمله الوحيد مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، مشيرة إلى أنه مستعد للرحيل بعد 12 عاما مع فريق شمال لندن بينها 10 أعوام مع الفريق الأول، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويرغب كين في معرفة مستقبله قبل 11 يونيو (حزيران)، موعد انطلاق نهائيات كأس أوروبا المؤجلة من العام الماضي بسبب فيروس «كورونا».
ويمتد عقد كين (27 عاما) مع النادي اللندني لمدة ثلاث سنوات أخرى، ومن المعروف أن رئيس النادي دانيال ليفي صعب المراس في التفاوض، مما قد يثبط الآمال في رحيل سريع للمهاجم الدولي.
ورفض توتنهام الحديث عن مناقشة مستقبل كين علنًا حيث يركز على آخر مباراتين في الدوري بهدف حجز بطاقته إلى مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل.
وقال متحدث باسم النادي: «لن نعلق - تركيزنا ينصب على إنهاء الموسم بأكبر قوة ممكنة. هذا ما يجب أن يركز عليه الجميع».
وبحسب «سكاي سبورتس»، اتصلت أندية مانشستر سيتي، بطل الدوري، ومانشستر يونايتد وتشلسي بوكلاء اللاعب الذي سجل 32 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم.
كما تم ربط المهاجم الدولي بفريق باريس سان جرمان الفرنسي الذي يشرف على تدريبه المدرب السابق للنادي اللندني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، والعملاق الإسباني ريال مدريد.
وتخرج كين من مركز تدريب النادي اللندني وسجل له 220 هدفًا في 334 مباراة، مما جعله أحد أفضل المهاجمين في العالم.
وأدلى كين بانتظام بتصريحات حول رغبته في الفوز بالألقاب، وهو شيء لم يتمكن من تحقيقه مع توتنهام الذي لم يحصل على أي لقب كبير منذ كأس الرابطة 2008.
وتبقى أفضل نتيجة لتوتنهام مع كين بلوغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2019 عندما خسر أمام مواطنه ليفربول صفر - 2، ومباراتين نهائيين لمسابقة كأس الرابطة عامي 2015 (خسر أمام تشلسي صفر - 2) وهذا العام (خسر أمام مانشستر سيتي صفر - 1)، فضلا عن وصافة الدوري عام 2017.
وأقال توتنهام مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الشهر الماضي بسبب النتائج المخيبة، ويقوده حاليا المدرب المؤقت ريان مايسون، وهو مطالب بالفوز في مباراتيه الأخيرتين ضد ضيفه أستون فيلا ومضيفه ليستر سيتي لضمان بطاقة مسابقة الدوري الأوروبي.
ويحتل توتنهام المركز السادس برصيد 59 نقطة بفارق خمس نقاط خلف جاره اللندني تشلسي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية العريقة وبفارق ست نقاط خلف ليستر سيتي الثاني، وأربع نقاط خلف ليفربول الخامس.
ويتفوق توتنهام بفارق الأهداف عن جاره اللندني الآخر وست هام يونايتد السابع، وثلاث نقاط عن إيفرتون الثامن وأربع نقاط عن آرسنال التاسع.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».