«الأقلام»: دراسات وبحوث ومذكرات وكتيب عن نجم كاظم

«الأقلام»: دراسات وبحوث ومذكرات وكتيب عن نجم كاظم
TT

«الأقلام»: دراسات وبحوث ومذكرات وكتيب عن نجم كاظم

«الأقلام»: دراسات وبحوث ومذكرات وكتيب عن نجم كاظم

صدر في بغداد عدد جديد من مجلة الأقلام وهي المجلة الثقافية التي تعنى بالدراسات الفكرية والأدب الحديث ونقده؛ وضم العدد بموضوعات أدبية مختلفة، كما صدر معه كتيب عن الناقد الراحل نجم عبد الله كاظم بعنوان «أكثر من حياة»، وهو بمثابة تحية لهذا الناقد الذي ترك إرثاً كبيراً من المؤلفات مساهمة ثرية في إغناء المشهد النقدي في العراق وإثراء أسئلته وتجديدها.
وتصدر العدد كلمة رئيس تحريرها الشاعر عارف الساعدي، التي يقول فيها: «وصلتني عشرات الرسائل من كبار الأدباء والكتاب العرب والعراقيين، وهم فرحون بصدور مطبوع ثقافي عريق حمل روحاً معاصرة، وهنا علقت بروحي رسالة أرسلها الشاعر الكبير كاظم الحجاج حيث قال: عودة الأقلام بهذه الحلة الجميلة تجديد لشبابنا فكانت هذه الجملة غاية في الأهمية والمحافظة عليها هو جزء رئيسي من رهانات المجلة التي تزداد أمام هذا الحب».
وضم باب «دراسات وبحوث» متعددة، ومنها «في أدب المقالة عند أحمد أمين» كتبها سعيد عدنان، قال فيها: «لقد عرفت المقالة طريقها إلى الأدب العربيّ، وأقبل عليها الكتاب وكأنهم وجدوا فيها الشكل الكلام لما يريدون التعبير عنه، ونشر الشاعر فاضل السلطاني دراسة مقارنة لست ترجمات عربية لقصيدة (الأرض اليباب) لإليوت، وهي ترجمات صدرت منذ الستينيات وبعدها للويس عوض وأدونيس ويوسف الخال وعبد الواحد لؤلؤة وماهر شفيق فريد ويوسف اليوسف وتوفيق صايغ. ونقرأ كذلك دراسة عن «البناء والتأويل في حكاية حسن البصري في ألف ليلة وليلة»، كتبها سعيد الغانمي، ويقول فيها: «تمثل حكاية حسن الصائغ البصري نموذجاً على إدماج حكايتين في حكاية واحدة. غير أننا لا نستطيع فرز الحكايتين إلا عند تحليلهما تحليلاً دقيقاً، ولذلك لا يحسن بنا أن نتحدث عن حكايتين، بل عن جزأين مستقلين من حكاية واحدة».
وفي باب «حوار» نشرت المجلة حواراً أجراه د. مناف الموسوي مع د. عبد الله إبراهيم بعنوان: «التفكير بالعلم والظواهر المهمة فيه هو الذي يعطي معنى لحياة الكاتب».
وضم باب الشعر مساهمات نصية من عدد الشعراء العراقيين والعرب منهم: سيف الرحبي، وإبراهيم البهرزي، ومحمد صالح عبد الرضا، وصلاح حسن، ومحمد إبراهيم يعقوب، وسامح محجوب، وكرم الأعرجي... وآخرين.
أما في باب القصة القصيرة فنقرأ قصصاً لإبراهيم درغولي، وسعدون البيضاني، وفليحة حسن، وعبد الأمير المجر، وحيدر قحطان.
وتضمن العدد باباً جديداً باسم «المذكرات»، يستقبل مذكرات عدد من المثقفين العراقيين الذين أثروا الحياة الثقافية، ونشر فيه جزء من مذكرات الشاعر علي جعفر العلاق، واستذكارات للقاص إبراهيم أحمد مع الجواهري، فضلاً عن يوميات للقاص والروائي جمعة اللامي.
وفي باب «مقالة»، كتب الناقد باسم عبد الحميد حمودي عن (جيمس جويس بين موسيقى الحجرة والأشعار الرخيصة)، ونجاح هادي كبة (رواية خانة الشواذي بين السردي والتاريخي)، وكاظم الحجاج (غربال الكلام) وفي باب «مكاشفات» كتب أسامة غالي عن شعرية الرسائل بين رافع الناصري ومي مظفر وضياء العزاوي، إضافة إلى باب السينما.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).