اندماج لـ«إيه تي آند تي» و«ديسكوفري» ينتج عملاقاً إعلامياً

اندماج لـ«إيه تي آند تي» و«ديسكوفري» ينتج عملاقاً إعلامياً
TT

اندماج لـ«إيه تي آند تي» و«ديسكوفري» ينتج عملاقاً إعلامياً

اندماج لـ«إيه تي آند تي» و«ديسكوفري» ينتج عملاقاً إعلامياً

ولدت في الولايات المتحدة مجموعة إعلامية عملاقة جديدة في مواجهة منصات البث التدفقي، إذ أعلنت مجموعة الاتصالات الأميركية العملاقة «إيه تي أند تي» الاثنين، اندماج شركتها الفرعية «وورنر ميديا» التي تملك محطتي «سي إن إن» و«إتش بي أو» التلفزيونيتين، مع مجموعة «ديسكوفري» الإعلامية، مالكة شبكة «يوروسبورت» وسواها.
وأفادت «إيه تي أند تي» و«ديسكوفري» في بيان مشترك أصدرتاه الاثنين، بأن الأولى ستحصل على نحو 43 مليار دولار، وسيحصل مساهموها على 71 في المائة من الكيان الناشئ عن الاندماج، بينما سيمتلك أصحاب «ديسكوفري» 29 في المائة من المجموعة الجديدة.
وتأتي هذه العملية التي يتوقع أن تظهر نتائجها في منتصف عام 2022، بعد ثلاث سنوات من إنجاز استحواذ «إيه تي أند تي» على «تايم وورنر» - وهو الاسم السابق لـ«وورنر ميديا» - مقابل 85 مليار دولار. وشملت الصفقة وقتها استحواذ «إيه تي أند تي» على الإنتاجين الضخمين «هاري بوتر» و«باتمان».
ويأتي الإعلان الاثنين، عن اندماج المجموعتين في وقت باتت فيه منصات البث التدفقي الكبرى، من مثل «نتفليكس» و«ديزني بلاس» و«أمازون برايم فيديو» و«آبل تي في» تهيمن أكثر فأكثر على مشهد الإعلام المرئي والمسموع في الولايات المتحدة وحتى في العالم.
وفي مواجهة هذا النموذج الاقتصادي الجديد القائم على الاشتراكات من دون إعلانات، شعرت مجموعات عدة بالحاجة إلى تعزيز ما توفره للحفاظ على مكانتها في قطاع الترفيه الأميركي الذي يشهد منافسة شرسة.
من هذا المنطلق، أطلقت «إيه تي أند تي» منصتها للبث التدفقي «إتش بي أو ماكس» عام 2020، فيما أطلقت «ديسكوفري» منصتها «ديسكوفري بلاس» مطلع هذه السنة. وأكدت المجموعتان الاثنين، أن «الشركة الجديدة ستكون قادرة على الاستثمار في مزيد من المحتوى الأصلي لخدمات البث المباشر، وتحسين خيارات البرمجة على قنواتها التلفزيونية المدفوعة... وتوفير مزيد من الخيارات المبتكرة والتجارب في مجال الفيديو للمشاهدين والمستهلكين».
وفي نهاية عام 2020، بلغ عدد المشتركين في «إتش بي أو ماكس» 61 مليوناً، بينما بلغ عدد المشتركين في «نتفليكس» 204 ملايين، وفي منصات «ديزني» («ديزني بلاس» و«هولو» و«إي إس بي إن») 146 مليوناً.
ويتوقع أن تبلغ إيرادات الشركة الجديدة نحو 52 مليار دولار بحلول سنة 2023.
وشهدت سوق الأوراق المالية ارتفاعاً حاداً لأسعار أسهم المجموعتين المندمجتين في التداولات التي سبقت افتتاح السوق، إذ ارتفع سعر سهم «إيه تي أند تي» بنسبة 4.5 في المائة، في حين بلغ ارتفاع سعر سهم «ديسكوفري» نحو 17 في المائة.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.