موجز أخبار

TT

موجز أخبار

روسيا تحذر الغرب من أي تجاوزات في القطب الشمالي
موسكو - «الشرق الأوسط»: حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين الدول الغربية من أي مطالبات في المنطقة القطبية الشمالية قبيل انعقاد «مجلس المنطقة» المرتقب في ريكيافيك الأسبوع الجاري. وتحوّلت المنطقة القطبية الشمالية في السنوات الأخيرة إلى موقع تنافس جيوسياسي بين الدول المنضوية في «مجلس المنطقة القطبية الشمالية» (روسيا والولايات المتحدة وكندا والنرويج والدنمارك والسويد وفنلندا وآيسلندا) في وقت يزيد التغيّر المناخي من سهولة الوصول إليها. ومن المقرر أن ينعقد اجتماع وزاري للمجلس المكون من ثماني دول الأربعاء والخميس. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو: «كان من الواضح تماماً بالنسبة للجميع منذ مدة طويلة أن هذه أرضنا..... نحن مسؤولون عن ضمان سلامة ساحلنا في المنطقة القطبية الشمالية». وأرسلت الولايات المتحدة في فبراير (شباط) قاذفات استراتيجية للتدرّب في النرويج في إطار الجهود الغربية لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة. ولأول مرة منذ ثمانينات القرن الماضي، أرسل سلاح البحرية الأميركي حاملة طائرات إلى بحر النرويج عام 2018. ومن المقرر أن يلتقي لافروف نظيره الأميركي أنتوني بلينكن على هامش اجتماع المجلس الوزاري، ما سيشكل اختباراً للعلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن.

إنقاذ أكثر من 330 مهاجراً في البحر المتوسط
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة «سي آي» الألمانية المشغلة لسفينة الإنقاذ «سي آي 4»، أمس الاثنين، أن السفينة أنقذت نحو 330 مهاجراً كانوا يحاولون القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية. وكتبت منظمة «سي آي» على موقع «تويتر»، إن عملية الإنقاذ الأخيرة التي جرت في الليلة الماضية، أسفرت عن إنقاذ 99 شخصاً، قال معظمهم إنهم من سوريا. وكانت السفينة «سي آي 4» انطلقت الأسبوع الماضي، لتقوم بإنقاذ المهاجرين الذين يسافرون على متن قوارب غير صالحة للإبحار في أعالي البحار. وقالت المنظمة إنه من بين الأشخاص الذين تم نقلهم على متن السفينة في مطلع الأسبوع الجاري، أطفال بينهم رضيع -ثمانية أشهر-، وامرأة حامل. وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فقد لقي أكثر من 500 شخص حتفهم حتى الآن هذا العام حتى مطلع شهر مايو (أيار) أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، وهم عادة ما يتحركون من ليبيا وتونس بهدف الوصول إلى إيطاليا.

المخابرات الألمانية تؤسس حساباً لها على «إنستغرام»
برلين - «الشرق الأوسط»: توسع وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي) أنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي بتأسيس حساب خاص بها على «إنستغرام». وأطلقت المخابرات الخارجية الألمانية، ومقرها حي ميته في برلين أمس الاثنين قناتها الخاصة على الشبكة الاجتماعية، التي تحظى بشعبية خاصة بين المراهقين والشباب. وتهدف الوكالة من هذه الخطوة إلى جذب الكوادر الشابة، كما قال رئيس الاستخبارات، برونو كال، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين. وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية كانت معروفة سابقاً بتحفظها الصارم في الرأي العام. وبالإضافة إلى موقع حديث على الإنترنت، يوجد لوكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية حساب على «يوتيوب» منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. وفي مارس (آذار) الماضي، بدأت المخابرات حملة توظيف تستهدف أوساط قراصنة الإنترنت على «تويتر». ومع ذلك، لا تخطط المخابرات الخارجية الألمانية لتأسيس حساب على «تويتر» على غرار المخابرات الداخلية الألمانية المعروفة باسم «الهيئة الاتحادية لحماية الدستور»، التي يبلغ عدد متابعيها على المنصة الاجتماعية نحو 28 ألف متابع.

زوجة السفير البلجيكي لدى سيول تلجأ إلى حصانتها
سيول - «الشرق الأوسط»: لجأت زوجة السفير البلجيكي لدى كوريا الجنوبية إلى حصانتها الدبلوماسية لتجنّب ملاحقات، بعدما اتُهمت بأنها ضربت موظفتين في متجر ملابس اشتبهتا بأنها تسرق، على ما أفادت الشرطة الكورية الجنوبية الاثنين.
وسبق أن أعرب السفير بيتر ليكوييه عن «أسفه الخالص للحادثة المتعلقة بزوجته» وقدّم «اعتذاراته باسمها». وقال: «مهما كانت الظروف، الطريقة التي تصرّفت بها غير مقبولة». وقال مسؤول في مفوضية الشرطة في يونغسان بوسط سيول إن السفارة البلجيكية أعلنت أنها «تُبقي على حق تمتع زوجة السفير بالحصانة»، مضيفاً أنه ينبغي على الشرطة إغلاق القضية.
وكوريا الجنوبية هي من بين الدول الموقعة على اتفاقية جنيف التي تضمن حصول الدبلوماسيين وعائلاتهم على الحصانة في مواجهة الملاحقات الجنائية.
وذكرت وسائل إعلام في أبريل (نيسان) أن زوجة السفير جرّبت قطعتين في متجر للألبسة في سيول قبل أن تخرج منه. سرعان ما ركضت موظفة خلفها للاستفسار عن قطعة كانت ترتديها، ما أثار مشادة. وأظهرت مشاهد كاميرات مراقبة المرأة تشدّ ذراع موظفة وتضربها على رأسها قبل أن تصفع موظفة أخرى جاءت لمساعدة الأولى. وأثارت المشاهد التي بثتها وسائل إعلام كورية جنوبية وانتشرت بشكل واسع على الإنترنت، غضباً في كوريا الجنوبية.

مجموعة كولومبية تخطف ثمانية جنود فنزويليين
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إن ثمانية جنود فنزويليين تعرضوا للأسر في قتال مع جماعات كولومبية. وتم إجراء اتصالات لتأمين إطلاق سراح الجنود. وتجري مناقشة دور الوساطة مع الصليب الأحمر.
يشار إلى أنه منذ مارس الماضي اندلع قتال بين الجيش الفنزويلي وجماعات مسلحة من كولومبيا في المنطقة الحدودية بين الدولتين. وتحدث بادرينو في البيان الذي تلاه على التلفزيون الحكومي عن أن الخطف نفذه مجرمون مسلحون من كولومبيا. وقال إنهم كانوا يستفيدون من تقاعس كولومبيا. ولم يدل وزير الدفاع بمزيد من التفاصيل حول هوية الخاطفين، لكنه دعاهم إلى الحفاظ على أرواح الجنود المختطفين وسلامتهم الجسدية.
وتداولت وسائل الإعلام تسجيل فيديو لخمسة رجال يعتقد أنهم من الجنود الثمانية. ويزعم فيه أحد الرجال أنهم في أيدي مقاتلي حركة «فارك» الكولومبية اليسارية. وتعد كولومبيا من أشد المعارضين للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو المعزول دولياً إلى حد كبير.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.