ريجيكامب... علامة «كلاسيكو الأربعاء» الفارقة

المدرب الروماني أقيل بسبب الأهلي... وعاد لينقذه

من مواجهة الدور الأول بين الأهلي والهلال (تصوير: محمد المانع)
من مواجهة الدور الأول بين الأهلي والهلال (تصوير: محمد المانع)
TT

ريجيكامب... علامة «كلاسيكو الأربعاء» الفارقة

من مواجهة الدور الأول بين الأهلي والهلال (تصوير: محمد المانع)
من مواجهة الدور الأول بين الأهلي والهلال (تصوير: محمد المانع)

سيكون المدرب الروماني ريجيكامب، العلامة الفارقة ومحور المتابعة في كلاسيكو الأربعاء المقبل بين الهلال والأهلي ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وسبق للمدرب الروماني أن قاد الهلال فنياً قبل أن يقيله، ليعود إلى السعودية بعقد جديد ولكن لصالح الأهلي هذه المرة.
وأشرف ريجيكامب على فريق الهلال قبل قرابة الـ5 سنوات والآن يتولى سدة المسؤولية الفنية لفريق الأهلي الذي استعان بخدماته خلفاً للمدرب الصربي فلادان ميلويفيتش الذي تم إنهاء الارتباط معه ودياً بعد سلسلة من النتائج السلبية للفريق.
وسيكون على ريجيكامب إنقاذ فريقه والإبقاء على حظوظه كمدرب قادر على إعادة توهج المجموعة في ذلك المساء بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري باستثناء الجولة الماضية بعد فوزه على القادسية بهدف نظيف الأمر الذي قد يسهم في دراسة صناع القرار أمر تجديد عقده مع النادي للاستمرار في سدة المسؤولية الفنية للفريق.
وما زال يوم 15 فبراير (شباط) 2015 عالقاً في أذهان المدرب والهلاليين حيث صدر قرار إقالته من مهمة الإشراف على الفريق بعد يومين من خسارته لقب كأس ولي العهد أمام الأهلي بهدفين مقابل هدف، الأمر الذي سيبحث بسببه المدرب الروماني لرد الاعتبار من تلك الإقالة من خلال إلحاق الخسارة بالأزرق وتعطيل تقدمه نحو حسم لقب الدوري.
وسبق لريجيكامب صاحب الـ45 عاماً تولي تدريب الهلال خلال الفترة من مايو (أيار) 2014 حتى فبراير 2015، وقاده إلى نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخفق في المساهمة في تتويج الأزرق باللقب القاري بعد خسارته أمام ويسترن سيدني الأسترالي.
كما سبق للمدرب الروماني تدريب فريق ستيوا بوخارست، والحصول معه على لقب الدوري في رومانيا مرتين في الفترة ما بين عامي 2012 و2014. وفاز بجائزة أفضل مدرب في بلاده، كما حقق 3 ألقاب مع فريق الوحدة الإماراتي، وكان آخر فريق يتولى تدريبه فريق الوصل الإماراتي قبل أن يرحل من منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
وتعاقدت إدارة الرئيس السابق عبد الإله مؤمنة أواخر مارس (آذار) مع ريجيكامب ليتولى الإشراف على الفريق الأهلاوي بعد إخفاق الفريق في تحقيق الفوز في 7 مباريات مع المدرب ميلويفيتش حيث خسر في 5 مباريات وتعادل في مباراتين وكان آخر انتصار حققه الفريق على الوحدة في 5 فبراير الماضي برباعية مقابل هدفين قبل دخوله في سلسلة النتائج السلبية.
وفشل ريجيكامب مع توليه سدة المسؤولية الفنية للأهلي في العبور بالفريق لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا بعد الخروج من دور المجموعات بعد أن حقق الفوز في مباراتين وخسر ثلاث مباريات وتعادل في مباراة واحدة ليحتل المركز الثالث في المجموعة خلف الدحيل القطري الذي تساوى معه بالنقاط بعد تعادل الفريقين في المواجهة الأخيرة لهما في البطولة القارية.
كما خسر ريجيكامب في أولى مهامه مع عودة استئناف منافسات الدوري أمام التعاون 4-2، قبل أن يعود الفريق لجادة الانتصارات في الجولة الماضية بهدف نظيف في شباك القادسية، الأمر الذي سيبحث معه المدرب الروماني في موقعة الأربعاء تأكيد تصاعد الرتم الفني لفريقه وتحقيق الانتصار في قمة الجولة السابعة والعشرين.
وكان المدرب الروماني قد أكد جاهزيته لمواجهة الكلاسيكو، مشيراً في تصريحات أعقبت مواجهة فريقه أمام القادسية إلى تطلعه لتصحيح مسار الفريق والتمسك بجادة الانتصارات التي عادت للفريق انطلاقاً من مواجهة الهلال المقبلة.
واعترف ريجيكامب بأن العمل الذي واجهه في الأهلي كان صعباً مع توليه المهمة إلا أنه مع تعاون اللاعبين استطاعوا معاً تجاوز كل الظروف، مشيراً إلى أن النتائج لم تخدم فريقه جيداً إلا أنه يعتزم المضي قدماً في السعي لتصحيح مسار الفريق.
وغابت الانتصارات عن الأهلي لمدة 98 يوماً في دوري المحترفين، حيث تعثر في 9 مباريات، بالتعادل في مباراتين والخسارة في 7 لقاءات.
بينما تعهد مدرب الهلال البرتغالي خوسيه مورايس باستعادة الانتصارات عقب مواجهة فريقه أمام الباطن، مشيراً إلى أن لاعبيه لم يوفقوا في التسجيل رغم كم الفرص التي أتيحت لهم أمام شباك الباطن.
أشعلت عودة الأهلي لجادة الانتصارات بعد سلسلة خسائر وتعادلات قمة الكلاسيكو التي ستجمع الفريق الأهلاوي بنظيره الهلال الأربعاء المقبل ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وكان مهاجم الأهلي عمر السومة قاد فريقه لفوز ثمين على القادسية بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت الفريقين على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة لحساب الجولة السابعة والعشرين للدوري، ليرفع الأهلي رصيده إلى 38 نقطة، بينما يتصدر الهلال قائمة فرق الدوري بـ52 نقطة.
فوز الأهلي على القادسية والتعادل الإيجابي للهلال مع الباطن وخسارة الشباب من الاتفاق أشعل دائرة المنافسة على المراكز الأربعة للدوري، الأمر ينبئ بمواجهة من العيار الثقيل ستشهدها الجولة المقبلة للدوري بمواجهة كلاسيكو ستلقي نتيجتها بظلالها على عدد من فرق المقدمة عندما يحل الأخضر ضيفاً على الأزرق بالعاصمة الرياض.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».