الاتحاد يستغرب أنباء رحيل رومارينهو

جدد ثقته بلاعبيه رغم التعادل الأخير

رومارينهو خلال مواجهة الاتحاد أمام ضمك أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
رومارينهو خلال مواجهة الاتحاد أمام ضمك أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتحاد يستغرب أنباء رحيل رومارينهو

رومارينهو خلال مواجهة الاتحاد أمام ضمك أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
رومارينهو خلال مواجهة الاتحاد أمام ضمك أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» تمسّك إدارة الاتحاد بجميع النجوم الذين يشكلون إضافة فنية مميزة للفريق، وفي مقدمتهم البرازيلي رومارينهو، مشيراً إلى عدم وجود نية للاستغناء عن اللاعب خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل، منوهاً بارتباطه بالنادي بعقد يمتد إلى يونيو (حزيران) 2022.
وكانت أنباء تداولت وجود رغبة لأحد الأندية الخليجية في استقطاب خدمات البرازيلي رومارينهو، اعتباراً من الموسم الرياضي المقبل، الأمر الذي نفاه المصدر لـ«الشرق الأوسط»، مؤكداً أن علاقة النادي مع اللاعب مميزة، وإن كانت هناك أي مفاوضات كان سيتم إطلاعهم عليها، مستغرباً من ظهور مثل تلك الأنباء في الوقت الحالي الذي تدخل فيه منافسات الدوري المنعطف الأخير لها.
ولم ينفِ المصدر وجود مستحقات مالية للاعب، إلا أنه أكد أن هناك تفاهماً يجمع صناع القرار بالنادي مع اللاعب على جميع الأمور المالية، مشيراً إلى محبة اللاعب للكيان ولزملائه اللاعبين، وحرصهم على تقديم كل ما لديهم لإسعاد الجماهير الاتحادية
وتعاقد الاتحاد مع رومارينهو في أغسطس (آب) 2018، قادماً من الجزيرة الإماراتي لمدة موسمين، قبل أن يعلن النادي تمديد عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، حتى 2022.
من جهة ثانية، جددت إدارة نادي الاتحاد الثقة بجميع لاعبي الفريق والجهازين الفني والإداري، عقب تعثر الفريق بالتعادل أمام ضمك، في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، على ملعب مدينة الأمير سلطان عبد العزيز الرياضية بـ«المحالة».
وتقلصت آمال الاتحاديين قليلاً في المنافسة على حصد لقب الدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل مع ضمك 1/ 1، في الوقت الذي بات المركز الثالث الذي يحتله الفريق مهدداً بفقدانه لصالح التعاون الذي وصل للنقطة الـ47 متساوياً معه بالنقاط، بينما يتفوق الفريق الاتحادي بفارق الأهداف وبأفضلية مواجهة لم يخضها بعد.
الاتحاد الذي كان منافساً شرساً على لقب الدوري، فشل في استغلال تعثر الشباب والهلال في الجولة ذاتها، حيث خسر الأول أمام الاتفاق 3/ 4، وسقط الأزرق أمام الباطن في فخ التعادل 1/ 1. وانحصرت آمال الاتحاديين بالتتويج بلقب الدوري، من خلال خسارة الهلال مباراة والتعادل في أخرى أو بالمباراتين المتبقيتين للفريق، إلى جانب خسارة الشباب لمباراة واحدة، في الوقت الذي سيتعين على الاتحاديين الفوز في المباريات الثلاث المتبقية للوصول إلى النقطة 56، وتحقيق اللقب بالتربع في الصدارة بأفضلية المواجهات المباشرة أو فرق الأهداف.
ويحتل الاتحاد المركز الثالث في سلم الترتيب بـ47 نقطة، بفارق نقطة عن الوصيف الشباب و5 نقاط عن المتصدر الهلال القابع في المركز الأول بـ52 نقطة.
وأسهم تعثر الاتحاد من ضمك بالتعادل الإيجابي في غضب جماهيري، على الفريق، خصوصاً على المهاجم الصربي ألكسندر بريجويفيتش الذي طالب العديد من الاتحاديين بإبعاد اللاعب عن القائمة والتعاقد مع بديل له خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويستعد الاتحاد لمواجهة نظيره أبها، الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين، من بطولة الدوري السعودي للمحترفين على ذات الملعب، بـ«المحالة»، بينما قرر البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق بدء التحضير الفعلي للمواجهة انطلاقاً من اليوم في أبها، الذي فضل إقامة معسكر إعدادي قصير بها، في ظل التقارب الزمني بين مواجهتي ضمك وأبها، قبل العودة إلى معقل النادي بجدة، والتأهّب لمواجهة العين على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين.
وكان كاريلي أكد أن فريقه استحق الفوز على ضمك، وليس التعادل، قياساً بالأفضلية التي كان عليها فريقه بالمباراة، مشيراً: «أعتبر تلك المواجهة درساً لنا، وهدف ضمك جاء بسبب عدم التركيز من الفريق، وعلينا التركيز والتفكير في المباريات المقبلة».
وأشار كاريلي إلى التفوق الذي شهده الفريق في الموسم الرياضي الحالي قياساً بالموسم الماضي الذي كان الفريق ينافس فيه على الهبوط، وقال: «تسلمت الفريق بمنتصف الموسم، وخضنا 12 مباراة، وكان الفريق بمراكز متدنية، واستطعنا أن نتقدم درجة وبقينا بالدوري»، وأضاف: «الموسم الحالي تغير الوضع، وكان لدينا وقت كافٍ للإعداد، واليوم نتائجنا أفضل بكثير عن الماضي بعد مرور 27 مباراة، ونحن ضمن فرق المقدمة بالدوري»، مشيراً: «سواءً استمررت مع الفريق أو لا بالموسم المقبل، فهدف الاتحاد سيكون الوجود على القمة، وكل شيء سيأتي بالتدريج»، منوهاً بأن الاتحاد بات قريباً من تحقيق البطولات وقوي، رغم المشاكل التي يواجهها بفضل العمل الجماعي، مؤكداً فخره باللاعبين وما يقدمونه داخل الملعب.
من جانبه، قدم لاعبو الاتحاد اعتذارهم لجماهيرهم بعد الإخفاق أمام ضمك، وتعهد عبد الرحمن أن المقبل سيكون أفضل للاتحاد، مشيراً إلى أن غيابه من قبل ليس بسبب الإصابة، مشيراً إلى وجوده على دكة البدلاء في مباريات عدة، ولم يشارك لأسباب فنية، منوهاً بأنه يحاول بقدر المستطاع أن يكون جاهزاً في أي وقت.
إلى ذلك، عبّر غاري رودريغيز عن أسفه بالتعادل مع ضمك، واصفاً المباراة بالصعبة والقوية، وأنهم كلاعبين قاتلوا للفوز، إلا أنهم لم يستطيعوا الحصول على النقاط الثلاث، معرجاً على الحديث عن الفرص العديد الضائعة لفريقه في المباراة، التي أسهمت في خروج الفريق بالتعادل، مؤكداً ضرورة التركيز في المباريات المقبلة والعمل على إسعاد جماهيرهم بتحقيق الفوز، مؤكداً على ضرورة الاهتمام كلاعبين بناديهم وعدم الاهتمام للأندية الأخرى، ومواصلة القتال والعمل والتعويض في المباريات المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.