القوات الفلبينية تقتل 3 مسلحين مشتبه بهم

TT

القوات الفلبينية تقتل 3 مسلحين مشتبه بهم

أعلن الجيش الفلبيني، أمس الأحد، مقتل 3 مسلحين مشتبه بهم في اشتباك مع القوات الحكومية بجنوب الفلبين. وكان الجنود يقومون بدورية عندما اشتبكوا مع المسلحين في قرية ببلدة سمسيب بإقليم باسيلان. وقال الليفتنانت جنرال القائد العسكري الإقليمي كارليرتو فينلوان. جي. آر، إنه يعتقد أن المسلحين من أعضاء «جماعة أبو سياف» . وأضاف أن القوات انتشلت جثث المسلحين بعد الاشتباك، مضيفاً أن القوات الحكومية لم تتكبد أي خسائر بشرية.
يذكر أن «جماعة أبو سياف» تعدّ أكثر الجماعات المتشددة عنفاً في الفلبين، وتتحمل مسؤولية تنفيذ بعض من أسوأ الهجمات الإرهابية في البلاد، بالإضافة لحوادث اختطاف. وكان المسلحون قد اختطفوا العشرات من الأجانب مقابل الحصول على فدى منذ عام 2000. وكانت «الجماعة» قد أعلنت تحالفها مع تنظيم «داعش» المسؤول عن تنفيذ تفجيرات عدة في الفلبين. وذكر قائد بالجيش الفلبيني أن 4 أشخاص يشتبه بأنهم من المتشددين قتلوا الأسبوع الماضي، في اشتباك مع القوات الحكومية في جنوب الفلبين. وقال الميجور جنرال، جوفيماكس يوي، قائد فرقة مشاة بالجيش، إن المتشددين من بين مجموعة احتلت جزءاً من سوق عامة في بلدة داتو باجلاس بإقليم ماجوينداناو، على بعد 960 كيلومتراً جنوب مانيلا، مطلع الأسبوع. وأضاف أن القتال اندلع في قرية تالينجكو على مشارف بلدة داتو باجلاس، حيث واجه الجنود نحو 50 مسلحاً. وتابع أن الاشتباك استمر ساعتين وأسفر عن مقتل 4 متشددين. وكان الجيش الفلبيني قد ذكر أن متشددين احتلوا يوم السبت الماضي جزءاً من سوق عامة في بلدة بجنوب الفلبين أثناء فرارهم من هجوم من قبل القوات الحكومية.
وقال الليفتنانت كولونيل جون باول بالدومار، أحد المتحدثين باسم الجيش، إن المتشددين أطلقوا نيران أسلحتهم في الهواء، بينما كانوا يداهمون السوق الواقعة في بلدة داتو باجلاس بإقليم ماجوينداناو.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».