اجتماع أوروبي طارئ الثلاثاء لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

المدفعية الإسرائيلية تقصف قطاع غزة (أ.ف.ب)
المدفعية الإسرائيلية تقصف قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

اجتماع أوروبي طارئ الثلاثاء لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

المدفعية الإسرائيلية تقصف قطاع غزة (أ.ف.ب)
المدفعية الإسرائيلية تقصف قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن وزراء خارجية دول التكتل سيجرون يوم الثلاثاء محادثات طارئة عبر الفيديو بشأن تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال بوريل على «تويتر» اليوم، «في ضوء التصعيد القائم بين إسرائيل وفلسطين وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمراً استثنائياً عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء... سننسق وسنناقش الطريقة الأمثل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن بوريل يبذل جهوداً دبلوماسية «مكثفة» للمساعدة على خفض التصعيد، أجرى في سياقها محادثات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين وكبار الدبلوماسيين من الدول المجاورة.
وجاء في بيان لأجهزة الدبلوماسية الأوروبية، أمس السبت، أن «أولوية الاتحاد الأوروبي ورسالته في هذا السياق واضحة: يجب أن ينتهي العنف الآن».
وغالباً ما تواجه دول التكتل الـ27 صعوبات في توحيد مواقفها من النزاع، إذ تدعم دول بينها ألمانيا والنمسا وسلوفينيا بشدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بينما تحض دول أخرى الدولة العبرية على ضبط النفس بدرجة أكبر.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.