مرشحة لمنصب المستشار بألمانيا: زوجي سيعتني بالأطفال حال فوزي

أنالينا بيربوك زعيمة حزب «الخضر» الألماني (رويترز)
أنالينا بيربوك زعيمة حزب «الخضر» الألماني (رويترز)
TT

مرشحة لمنصب المستشار بألمانيا: زوجي سيعتني بالأطفال حال فوزي

أنالينا بيربوك زعيمة حزب «الخضر» الألماني (رويترز)
أنالينا بيربوك زعيمة حزب «الخضر» الألماني (رويترز)

قالت أنالينا بيربوك مرشحة حزب «الخضر» الألماني لمنصب المستشار في الانتخابات الاتحادية المقبلة إن زوجها سيعتني بأطفالهما حال فوزها.
وتابعت السيدة التي تبلغ من العمر 40 عاماً لصحيفة «بيلد إم سونتاغ»، اليوم (الأحد): «مسؤولية مكتب المستشار تعني أن أكون متاحة ليل نهار... سأكون قادرة على القيام بذلك لأن زوجي سيأخذ إجازة أبوية كاملة (إذا أصبحت مستشارة)».
ولدى زعيمة حزب «الخضر» وزوجها دانييل هوليفليش ابنتان (5 و9 سنوات)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت بيربوك أن شريكها كان مسؤولاً بالفعل عن تربية الفتاتين والعمل المنزلي، موضحةً: «زوجي يتحمل المسؤولية الكاملة ويعمل في المنزل... لقد قام بالفعل بتخفيض ساعات عمله خلال السنوات القليلة الماضية لأنني غالباً ما أغادر المنزل في وقت مبكر في الصباح وأعود إلى المنزل ليلاً».
وأضافت أنه في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية، يعتزم زوجها البقاء في المنزل بشكل كامل «وأن يكون في البيت أيضاً كأب عندما تبدأ ابنتنا الصغرى المدرسة».
وحسب بيربوك، يحق لزوجها الاعتراض على قرارها بالترشح لمنصب المستشارة «لأن كل هذا يغيّر حياتنا الأسرية بأكملها».
ويعمل هوليفليش حالياً في جماعة ضغط لخدمة البريد الألماني «دويتشه بوست».
وقالت بيربوك إنها إذا أصبحَت مستشارة أو حصلت على منصب في الحكومة الاتحادية بعد الانتخابات في نهاية سبتمبر (أيلول)، فمن المحتمل أن يغيّر وظيفته.
وأوضحت: «إذا قبلت منصباً حكومياً، فمن الواضح جداً أن زوجي لن يستمر في عمله هناك».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.