تقرير: الأمير تشارلز يخطط لتحويل القصور لـ«أماكن عامة» حين يصبح ملكاً

قالت تقارير صحافية إن الأمير البريطاني تشارلز أمير ويلز يخطط لفتح القصور الملكية أمام الجمهور عندما يصبح ملكاً.
ووفقاً لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، يريد تشارلز تحويل قصر باكنغهام وكلارنس هاوس (مقر إقامة تشارلز) وقلعة وندسور وقصر ساندرينغهام الريفي وقصر بالمورال من «أماكن خاصة إلى أماكن عامة».
وقال مصدر لـ«صنداي تايمز» إن تشارلز يناقش هذه الخطط في الوقت الحالي مع زوجته كاميلا ونجله ويليام وزوجته كيت وأفراد آخرين من العائلة المالكة.
وأضاف المصدر: «الأمير يرغب في زيادة تواصل الناس مع المؤسسة الملكية. إنه يدرك أن المؤسسة بحاجة إلى الاستمرار في التطور».
وفي أبريل (نيسان)، أدى ارتفاع الطلب على تذاكر النزهة في حدائق قصر باكنغهام إلى وقف الحجوزات الجديدة بها مؤقتاً.
وتم افتتاح قصر باكنغهام للجمهور لأول مرة في عام 1993 للمساعدة في تغطية تكاليف ترميم قلعة وندسور بعد أن دمرتها النيران، حيث بلغت هذه التكلفة 37 مليون جنية إسترليني.
إلا أن القصر يفتتح حالياً من يوليو (تموز) إلى أكتوبر (تشرين الأول) فقط، عندما تكون الملكة في بالمورال، وهو الأمر الذي يريد أن يغيره تشارلز ليصبح مفتوحاً طوال العام، حتى أثناء إقامته فيه.
ويمكن للجمهور زيارة ثلاثة أفدنة من حدائق قصر بالمورال وقاعة الرقص، من أبريل (نيسان) إلى يوليو، من المفهوم أن تشارلز حريص على فتح المزيد من الغرف بالقصر للجمهور لفترات أطول من العام.
أما ساندرينغهام، فعادة ما تفتح غرف الطابق الأرضي والحدائق التي تبلغ مساحتها 60 فداناً من أبريل إلى أكتوبر، ولكن من المتوقع أن يدعو تشارلز الجمهور لدخولها طوال العام، وهو الأمر الذي يعتزم تطبيقه أيضاً على كلارنس هاوس، الذي يفتح للجمهور حالياً في الصيف فقط.