غوتيريش «منزعج بشدة» لتدمير إسرائيل مبنى في غزة يضم مكاتب إعلاميةhttps://aawsat.com/home/article/2975551/%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%C2%AB%D9%85%D9%86%D8%B2%D8%B9%D8%AC-%D8%A8%D8%B4%D8%AF%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D8%B6%D9%85-%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9
غوتيريش «منزعج بشدة» لتدمير إسرائيل مبنى في غزة يضم مكاتب إعلامية
أبدى «سخطه» لتزايد أعداد الضحايا المدنيين جراء الغارات
انهيار مبنى يضم مكاتب وسائل إعلام دولية جراء غارة إسرائيلية استهدفته في قطاع غزة (رويترز)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
غوتيريش «منزعج بشدة» لتدمير إسرائيل مبنى في غزة يضم مكاتب إعلامية
انهيار مبنى يضم مكاتب وسائل إعلام دولية جراء غارة إسرائيلية استهدفته في قطاع غزة (رويترز)
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس السبت «سخطه» لحصيلة القتلى المدنيين في غزة وأعرب عن «انزعاجه الشديد» لتدمير سلاح الجو الإسرائيلي مبنى في القطاع الفلسطيني يضم مكاتب لوسائل إعلام دولية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في بيان إن غوتيريش شعر «بانزعاج شديد من تدمير غارة جوية إسرائيلية اليوم بناية شاهقة في مدينة غزة كانت تضم مكاتب للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية». وأضاف أن الأمين العام أبدى «سخطه» بسبب «تزايد أعداد الضحايا المدنيين، ولا سيما مقتل عشرة أفراد من نفس العائلة، بينهم أطفال، في غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية».
من جانبها، شددت كندا على «الأهمية الأساسية لحماية الصحافيين»، داعية إلى «خطوات فورية» لإنهاء دورة العنف المتواصلة منذ الاثنين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر.
وقال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو في تغريدة على «تويتر» إن أوتاوا «تتابع ببالغ القلق الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، وتحث جميع الأطراف على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء العنف وتخفيف حدة التوترات وحماية جميع المدنيين واللاجئين والصحافيين والإعلاميين». وأضاف أنّ «كندا تؤكد مجدداً على الأهمية الأساسية لحماية الصحافيين»، مشدداً على وجوب أن يكون الصحافيون «أحراراً في القيام بعملهم. يجب ضمان سلامتهم وأمنهم دائماً».
والسبت شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربة على مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب لوسائل إعلام من بينها خصوصاً قناة الجزيرة القطرية ووكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، بعد أن أبلغ شاغليه بوجوب إخلائه على الفور، في غارة سوت المبنى المؤلف من 13 طابقاً بالأرض.
وبدأت إسرائيل بقصف قطاع غزة قبل أسبوع بعدما أطلقت حركة «حماس» صواريخ من القطاع على القدس «تضامناً» مع مئات الفلسطينيين الذين جُرحوا في صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. وجاءت هذه الصدامات بعد تهديدات بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود.
إرهاب الحوثيين يتصدّر نقاشات يمنية - أميركية في الرياض
رئيس مجلس القيادة اليمني يعول على دعم أميركي لمواجهة الحوثيين (سبأ)
استحوذ إرهاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران خلال اليومين الأخيرين على مجمل النقاشات التي دارت بين قيادات الشرعية والمسؤولين الأميركيين، وسط تطلع رئاسي لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية عالمية وتجفيف مواردها المالية وأسلحتها.
وتأتي المحادثات اليمنية - الأميركية في وقت يتطلع فيه الشارع اليمني إلى اقتراب لحظة الخلاص من الانقلاب الحوثي واستعادة صنعاء وبقية المحافظات المختطفة، بخاصة عقب التطورات الإقليمية المتسارعة التي أدت إلى هزيمة إيران في كل من لبنان وسوريا.
أجرينا اليوم اجتماعاً مع الرئيس العليمي، حيث ناقشنا مع رئيس مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيسي ليفينسون قضايا الأمن الإقليمي ومواجهة عدوان الحوثي داخل #اليمن وخارجه. #USAwithYemenpic.twitter.com/pW9OKvT20q
— U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) December 15, 2024
وذكر الإعلام الرسمي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، استقبل في الرياض جيسي ليفنسون، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، وبحث معهما العلاقات الثنائية، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
وطبقاً لوكالة «سبأ» الحكومية، تطرق اللقاء إلى التهديدات الإرهابية التي تغذيها الميليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والاعتداءات، وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني.
واستعرض العليمي - وفق الوكالة - جهود الإصلاحات الحكومية في المجال الأمني وأجهزة إنفاذ القانون وسلطات مكافحة الإرهاب وغسل الأموال والجريمة المنظمة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات.
وفي حين أشاد رئيس مجلس الحكم اليمني بالتعاون الوثيق بين بلاده والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، قال إنه يتطلع مع الحكومة إلى مضاعفة الضغوط الدولية على الميليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها وتسليحها.
تأكيد على دور واشنطن
وشملت اللقاءات الأميركية في الرياض عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرمي، ونقل الإعلام الرسمي أن الأخير ناقش مع السفير الأميركي، ستيفن فاجن، آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والعسكرية في اليمن.
وتناول اللقاء - وفق وكالة «سبأ» - التداعيات الاقتصادية والإنسانية في اليمن والمنطقة، في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لمكافحة الإرهاب ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
واستعرض اللقاء، حسب الوكالة، الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن.
وفي هذا السياق، جدد المحرّمي حرص المجلس على تنفيذ الإصلاحات الداخلية ومكافحة الفساد لتحسين الخدمات الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكداً على أهمية الدور الأميركي والدولي في دعم هذه الجهود.
ونسب الإعلام الرسمي إلى السفير الأميركي أنه «أكد دعم بلاده لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مواجهة التحديات المختلفة، مشيداً بالجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة».
دعم المؤسسات الأمنية
وفي لقاء آخر، الاثنين، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع السفير الأميركي ومدير مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، الوضع الأمني في البحر الأحمر والتهديدات الحوثية المستمرة للملاحة الدولية، وبحث التعاون الثنائي لتطوير القدرات الأمنية للمؤسسات اليمنية.
وفي حين أكد الوزير الزنداني التزام الحكومة بمواصلة الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف، شدد على أهمية الشراكة الدولية في هذا المجال.
إلى ذلك، بحث وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان مع المسؤولين الأميركيين تعزيز التعاون الأمني في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.
وحسب ما أورده الإعلام الرسمي، أكد حيدان خلال لقائه السفير فاجن والمسؤول في الخارجية الأميركية ليفنسون على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية والميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار.
وأشار حيدان إلى الجهود التي تبذلها وزارته في إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.
ونسب الإعلام الرسمي إلى رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأميركية، جيسي ليفنسون، استعداد بلاده لدعم الجهود الأمنية في اليمن من خلال التدريب وتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات.
يشار إلى أن الحوثيين في اليمن يخشون من حدوث إسناد دولي واسع للحكومة الشرعية يؤدي إلى القضاء على انقلابهم واستعادة صنعاء وتأمين الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان زعيمهم عبد الملك الحوثي قد طمأن أتباعه بأن الجماعة أقوى من نظام بشار الأسد، ولن يستطيع أحد إسقاطها لجهة ما تملكه من أسلحة إلى جانب ما استطاعت تجنيده من عناصر خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.