بيع سترة جانيت جاكسون بأكثر من 80 ألف دولار

سترة على الطراز العسكري للمغنية جانيت جاكسون (إ.ب.أ)
سترة على الطراز العسكري للمغنية جانيت جاكسون (إ.ب.أ)
TT

بيع سترة جانيت جاكسون بأكثر من 80 ألف دولار

سترة على الطراز العسكري للمغنية جانيت جاكسون (إ.ب.أ)
سترة على الطراز العسكري للمغنية جانيت جاكسون (إ.ب.أ)

في مزاد في بيفرلي هيلز، بيعت سترة مصممة على الطراز العسكري كانت المغنية جانيت جاكسون قد ارتدتها خلال جولة لها لأداء أغنية «ريثم نيشن» عام 1990 بمبلغ 81250 دولارا وهو ما يزيد 20 مرة عن تقديرها قبل البيع.
وكانت هذه السترة السوداء ضمن أبرز ما تم بيعه على مدى ثلاثة أيام للملابس والتذكارات الأخرى التي جمعتها المغنية على مدى 40 عاما. وكانت تلك أول جولة لجاكسون كفنانة منفردة، حسب رويترز. وقالت دار جوليان للمزادات إنه كان من المتوقع بيع السترة بمبلغ يتراوح بين 4000 و6000 دولار. ولم يتم الكشف عن شخصية المشتري. وتقوم جاكسون الفائزة بخمس جوائز جرامي، والتي ستكمل الخامسة والخمسين من عمرها اليوم الأحد ببيع أكثر من 1000 قطعة من الملابس التي ارتدتها على خشبة المسرح وفي جولات وخلال مقاطع موسيقية مصورة. وتم شراء قرط واحد يتدلى منه مفتاح كانت جاكسون قد ارتدته في جولة عام 1990 وخلال ظهورها في عدة مناسبات أخرى يوم الجمعة مقابل 43750 دولارا. وسيذهب جزء من عائدات المزاد إلى مؤسسة لرعاية الأطفال.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.