وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الكويتي والمصري الأوضاع بفلسطين

مبنى مدمر في مدينة خان يونس بعد غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
مبنى مدمر في مدينة خان يونس بعد غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الكويتي والمصري الأوضاع بفلسطين

مبنى مدمر في مدينة خان يونس بعد غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
مبنى مدمر في مدينة خان يونس بعد غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم (السبت)، مع نظيريه الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، والمصري سامح شكري، تطورات الأوضاع في فلسطين.
وجرى خلال اتصال هاتفي بين الأمير فيصل بن فرحان والشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح تنسيق المواقف حيال القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وبحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
من جانب آخر، أكد الوزيران السعودي والمصري ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وجددا مطالبة السعودية ومصر للمجتمع الدولي بالتصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، والتزامها بالمواثيق والقرارات الدولية.
وأشار الجانبان إلى أهمية العمل على استئناف جهود السلام بما يكفل جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة، كما ناقشا سبل تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».