تحذير أميركي من تصاعد العنف في أفغانستان عقب عطلة عيد الفطر

حطام يغطي أرضية مسجد بضواحي كابل استهدفه هجوم أمس ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا (إ.ب.أ)
حطام يغطي أرضية مسجد بضواحي كابل استهدفه هجوم أمس ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا (إ.ب.أ)
TT

تحذير أميركي من تصاعد العنف في أفغانستان عقب عطلة عيد الفطر

حطام يغطي أرضية مسجد بضواحي كابل استهدفه هجوم أمس ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا (إ.ب.أ)
حطام يغطي أرضية مسجد بضواحي كابل استهدفه هجوم أمس ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا (إ.ب.أ)

دعت السفارة الأميركية في أفغانستان الرعايا الأميركيين في البلاد إلى التزام الحيطة والحذر في أماكن التجمعات، وقالت إنه «من الناحية التاريخية، يزداد العنف في أفغانستان عقب عطلة عيد الفطر».
وقالت السفارة في تحذير أمني: «لا تزال الحكومة الأميركية تشعر بالقلق إزاء اعتزام المسلحين استهداف الأجانب عبر خطط اختطاف وهجمات على أماكن مثل الفنادق والمجمعات السكنية والنقاط الأمنية والمنشآت الحكومية والمطارات».
كانت الخارجية الأميركية أصدرت تعليمات الشهر الماضي لموظفي السفارة الذين يستطيعون أداء عملهم من أماكن أخرى بمغادرة مبنى السفارة. وقال روس ويلسون، القائم بأعمال السفير الأميركي في أفغانستان، إن القرار جاء «في ظل العنف المتنامي وتقارير بشأن وجود تهديدات في كابل».
كما أوصت الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى أفغانستان بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية وعمليات الاختطاف والصراع المسلح، بالإضافة إلى وباء كورونا، وقالت إنه يتعين على الرعايا الأميركيين في البلاد التفكير في مغادرتها.
كانت جماعة طالبان المسلحة والحكومة الأفغانية أعلنتا وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام خلال عيد الفطر الذي بدأ أول من أمس الخميس، ورغم ذلك تواصل العنف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.