السعودية تحتضن تجمعاً دولياً لمناقشة تحديات التعليم الإلكتروني

برعاية خادم الحرمين الشريفين وحضور أكثر من 20 متحدثاً من نخبة التربويين وصناع القرار على مستوى العالم

السعودية تحتضن تجمعاً دولياً لمناقشة تحديات التعليم الإلكتروني
TT

السعودية تحتضن تجمعاً دولياً لمناقشة تحديات التعليم الإلكتروني

السعودية تحتضن تجمعاً دولياً لمناقشة تحديات التعليم الإلكتروني

تحتضن السعودية الأسبوع المقبل مؤتمراً دوليا للحديث عن التعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتنظم وزارة التعليم ممثلة في المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
ويستضيف المؤتمر الدولي الرابع، أكثر من20 متحدثاً وخبيراً من نخبة التربويين والباحثين وصناع القرار على مستوى العالم، لمناقشة مستجدات التعلم الإلكتروني، تحت الشعار الرئيس للمؤتمر "تعلم مبتكر: لمستقبل واعد".
وقد عقدت اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الرابع، عدداً من الاجتماعات التي كان من نتائجها التواصل مع عددٍ من الخبراء العالميين، كما هي عادة المؤتمر في جميع دوراته السابقة، وقد تمت دعوة عدد من هؤلاء الخبراء العالميين للتحدث في المؤتمر، كما تم الاتفاق مع عدد من المتخصصين والمتميزين في المجال للكتابة في موضوعات مبتكرة وذات علاقة في مجال مستجدات التعلم الإلكتروني من داخل السعودية وخارجها، بحسب محاور المؤتمر.
وقد بلغ عدد المشاركات التي رفعت أكثر من 425 مشاركة، تنوعت ما بين أبحاث وأوراق عمل، كما تنوعت جغرافياً، حيث وصلت المشاركات من أكثر من 25 دولة. ونظراً للإقبال الشديد على المؤتمر، وبناءً على رغبة العديد من الباحثين، فقد تم تمديد فترة استقبال البحوث والدراسات حتى 24-12-1435هـ.كما تم فتح المجال لتقديم الأفكار والتجارب في مجال التعلم الإلكتروني من خلال لوحات عرض (بوسترات)، ليقدم المهتمون والمبدعون ما لديهم من أفكار وتجارب لتبادل الخبرات ولاطلاع المهتمين في المجال على إنجازاتهم العلمية.
وقال الدكتور عبد الله المقرن مدير المركز الوطني للتعلم الإلكتروني نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن المؤتمر منذ بداياته حريص على استضافة متحدثين من دول مختلفة، ممن يملكون رصيداً من الخبرات والتجارب التي يستفاد منها خلال الجلسات، حيث سيسلطون الضوء على أفضل الممارسات في بيئات التعلم الافتراضية ومستجداتها.
وبين الدكتور المقرن أن المؤتمر وبعد نجاحاته السابقة، صار مطلوباً لعدد من رواد الاختصاص ممن يبادرون بالموافقة ويبدون الرغبة في المشاركة في البرنامج العلمي، ويتم التنسيق معهم مبكراً لعرض دراسات علمية متفردة ومخصصة للمؤتمر وتغطي محاوره الخمسة. كما يستفاد من هؤلاء في عقد جلسات نقاش تدار باحترافية لإشراك الحضور في اثراء الحوار العلمي، ومناقشة الممارسات والتجارب في الاتجاهات العالمية الحديثة في استخدامات المحتوى الرقمي وأساليب تطويره، ومستقبل التعليم والتعلم في مجتمعات المعرفة والأدوار المتوقعة منه، والاطلاع على أحدث البحوث والدراسات العلمية في مجال التعلم الإلكتروني، ودور التعلم الإلكتروني في تعزيز الابتكار ومجالاته، بالإضافة إلى قضايا جودته من حيث المحتوى والقياس والتقويم وآليات التطبيق.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.