روسيا تتوقف عن شراء الذهب للمرة الأولى في 10 أشهر خلال يناير الماضي

بعد زيادة مخزونها لـ3 أمثاله منذ 10 سنين

روسيا تتوقف عن شراء الذهب للمرة الأولى في 10 أشهر خلال يناير الماضي
TT

روسيا تتوقف عن شراء الذهب للمرة الأولى في 10 أشهر خلال يناير الماضي

روسيا تتوقف عن شراء الذهب للمرة الأولى في 10 أشهر خلال يناير الماضي

كشفت بيانات رسمية توقف روسيا عن شرائها الذهب للمرة الأولى في 10 أشهر خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، بعدما شهدت أسعار المعدن النفيس ارتفاعا لأعلى مستوى لها في أكثر من 4 أشهر خلال يناير.
وأظهرت بيانات نشرها البنك المركزي الروسي أن احتياطياته من الذهب لم تتغير في يناير مقارنة بالشهر السابق عند 38.8 مليون أوقية، نحو 1207 أطنان مترية. وارتفعت أسعار الذهب مقومة بالروبل 35 في المائة خلال الشهر الماضي، وهي أسرع وتيرة منذ عام 2000، بينما كانت الزيادة الأكبر في 3 سنوات للأسعار المقومة بالدولار.
وكانت روسيا صاحبة المركز الخامس من حيث أكبر احتياطات للذهب في العالم، قد أضافت لاحتياطياتها من الذهب نحو 18 طنا منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كما زاد مخزونها من المعدن النفيس 3 أمثال منذ عام 2005.
وانخفضت أسعار المعدن النفيس خلال شهر فبراير (شباط) الحالي بنسبة 6.4 في المائة لتصل إلى 1201.83 دولار للأوقية في تداولات أمس، ويأتي هذا الانخفاض بعد أن وصلت الأسعار خلال يناير إلى 1279.67 دولار وهو أعلى مستوى للذهب منذ منتصف أغسطس (آب) الماضي عندما وصلت إلى 1315.23 دولار للأوقية.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.