دوري المحترفين: العارضة تحرم الهلال «نقاط العيد»

الاتفاق يضاعف أوجاع الشباب.. وأحلام «اللقب» تحفز الاتحاد أمام ضمك اليوم

الاتفاق قلبها على الشباب بنتيجة كبيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
الاتفاق قلبها على الشباب بنتيجة كبيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

دوري المحترفين: العارضة تحرم الهلال «نقاط العيد»

الاتفاق قلبها على الشباب بنتيجة كبيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
الاتفاق قلبها على الشباب بنتيجة كبيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)

فرط فريق الهلال في استغلال التعثر الذي لحق بوصيفه «الشباب» ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتعادل بهدف لمثله أمام ضيفه فريق الباطن رغم حصوله على ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة إلا أن الفرنسي غوميز أهدر الركلة الجزائية.
ورفع الهلال رصيده بهذا التعادل إلى النقطة 52 بفارق أربع نقاط عن وصيفه «الشباب» فيما رفع الباطن الذي ينافس من أجل الهروب من شبح الهبوط رصيده إلى النقطة الثلاثين.
وافتتح الهلال أهداف اللقاء عن طريق الفرنسي غوميز قبل أن يأتي الرد سريعاً عن طريق محمد رايحي لتستمر المواجهة بالتعادل الإيجابي حتى نهايتها.
وفي مدينة الدمام، قلب فريق الاتفاق الطاولة أمام ضيفه فريق الشباب وحول تأخره بهدفين إلى فوز عريض برباعية مقابل ثلاثة أهداف وهي النتيجة التي أسهمت في زيادة صعوبة مهمة فريق الشباب في المنافسة على لقب الدوري.
وافتتح الشباب المباراة بهدفي النيجيري إيغالو قبل أن يعدل الاتفاق النتيجة بثنائية أزارو ودوكارا، ثم يعود أزارو ويتقدم بهدف ثالث ليعدل البرتغالي مارتينيز النتيجة بهدف ثالث للشباب، قبل أن ينجح محمد الكويكبي في منح فريقه الاتفاق نقاط المباراة بتسجيل الهدف الرابع.
وفي مدينة الباحة، واصل فرق النصر انتصاراته وحقق فوزاً سهلاً أمام مستضيفه فريق العين بهدفين دون مقابل حملت توقيع الثنائي المغربي عبد الرزاق حمد الله ومواطنه نور الدين إمرابط.
وشهدت المواجهة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية هبوط فريق العين بعد نهاية المواجهة لدوري أندية الدرجة الأولى وذلك بعد تجمد رصيده عند عشرين نقطة قبل نهاية المنافسة بثلاث جولات.
وفي مدينة جدة، استعاد فريق الأهلي نغمة انتصاراته بعد غياب طويل عنها، وكسب مباراته أمام القادسية بهدف وحيد سجله السوري عمر السومة عن طريق ضربة جزاء، ليرفع الأهلي رصيده إلى النقطة 38.
وفي مدينة المجمعة، تمكن فريق الفيصلي من تحقيق فوز ثمين أمام أبها بهدفين لهدف، ليخطف النقاط الثلاث التي منحته الاطمئنان والابتعاد بصورة نسبية عن مناطق خطر الهبوط وذلك قبل خوض فريق الفيصلي نهائي بطولة كأس الملك. من جانبه، يسعى الاتحاد للحفاظ على آماله بالمنافسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك عندما يخوض اختباراً خارج أرضه أمام فريق ضمك اليوم.
ويدخل الاتحاد مباراته أمام ضمك متحفزاً وراء طموحاته بتحقيق اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ موسم 2009 وهو آخر موسم حقق فيه الاتحاد لقب الدوري الذي يعتبر اللقب الثامن له في تاريخه.
ويملك الاتحاد قبل بدء منافسات هذه الجولة 46 نقطة بعد تعثره بالتعادل أمام نظيره فريق الباطن في الجولة الماضية التي جاءت قبل فترة التوقف الأخيرة لمنافسات الدوري بسبب مشاركة ثلاثة فرق سعودية في البطولة الآسيوية. ويدرك الاتحاد أن مواجهته أمام ضمك لن تكون سهلة خاصة أن الفريق الجنوبي يصارع من أجل زيادة حظوظه في البقاء ضمن دوري المحترفين السعودي وعدم الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى، حيث يحتل فريق ضمك حالياً المركز الرابع عشر برصيد 28 نقطة.
وخلال فترة التوقف الحالية لعب فريق الاتحاد مواجهتين وديتين استعداداً لاستئناف مسابقة الدوري، حيث لعب أمام الوحدة أولاً وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، قبل أن يختتم مبارياته بخوض مواجهة ودية أمام الرائد وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. من جانبه يسعى فريق ضمك لمواصلة الظهور بعروضه المميزة التي بدأ عليها الفريق في الفترة الماضية حيث لم يتذوق طعم الخسارة منذ خمس جولات، حقق فيها الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في مواجهتين، ويتطلع هذا المساء للخروج بنتيجة إيجابية تسهم في قيادة الفريق نحو مراكز الأمان.
وفي مدينة بريدة، يحتدم الصراع والتنافس بين القطبين الرائد وغريمه التقليدي التعاون في مواجهة تنافسية هدفها تحسين المراكز في لائحة ترتيب الدوري في ظل حضور الفريقين في منطقة دافئة بعيداً عن أماكن الخطر، وسط طموحات لفريق التعاون من أجل التقدم أكثر في لائحة الترتيب.
أما فريق الرائد الذي يحضر في منتصف لائحة الترتيب ويحتل المركز الثامن برصيد 35 نقطة فيسعى لتحقيق فوز ثمين أمام غريمه التقليدي من أجل تحسين مركزه في الترتيب والتقدم بصورة أكثر نحو مراكز الأمان والابتعاد عن دائرة الخطر.
وفي مدينة الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره الوحدة في مباراة متباينة الطموحات، حيث يتطلع صاحب الأرض ومستضيف اللقاء إلى خطف نقاط المواجهة وتحسين مركزه في لائحة الترتيب حيث يحتل حالياً المركز السابع برصيد 38 نقطة أما فريق الوحدة فبات محصوراً بتحقيق الانتصارات وتعثر منافسيه إذا ما أراد البقاء ضمن فرق دوري المحترفين السعودي.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.