مجمع الملك فهد يعدّ ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغتين العبرية واليابانية

أصدر ترجمات لمعاني المصحف بـــ 63 لغة

مجمع الملك فهد يعدّ ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغتين العبرية واليابانية
TT

مجمع الملك فهد يعدّ ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغتين العبرية واليابانية

مجمع الملك فهد يعدّ ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغتين العبرية واليابانية

يعكف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة حالياً، على إصدار ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغتين اليابانية والعبرية.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، أن الترجمة إلى اللغة اليابانية انتهى المُترجم من إعدادها وهي الآن قيد المُراجعة، وسيتم تقديم الترجمة جاهزة للطباعة في شهر رمضان القادم، في حين أن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية انتهت وأسندت مراجعتها إلى عدة مراجعين، وستنتهي آخر هذه المراجعات خلال أيام قليلة، ومن ثم تقديمها إلى الطباعة.
وأفاد العوفي بأن هناك ترجمات لمعاني القرآن الكريم قيد الطبع، باللغة الدنماركية وباللغة الأمازيغية (بالحرف اللاتيني)، علماً أن الترجمة الأمازيغية (بالحرف العربي) قد صدرت، وبلغة التقالوق (لغة الفلبين الرسمية)، وباللغة الطاجكية، وباللغة الكردية (باللهجة الكرمانجية)، وباللغة الملايوية، وباللغة النيبالية، وباللغة الكنّرية (من اللغات الدرافيدية الأربع السائدة في جنوب الهند)، إلى جانب لغات التاميلية والمليبارية والتلغو والداغبانية والفلانية.
يُذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي أنشئ ليكون صرحاً عظيماً لخدمة القرآن الكريم، قد أصدر حتى الآن ترجمات لمعاني القرآن الكريم بـــ 63 لغة.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.