استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

TT

استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

استقالت وزيرة خارجية كولومبيا، كلوديا بلوم، وسط احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى أعمال عنف. ولم تذكر بلوم سبباً لاستقالتها في رسالة عبر الفيديو يوم الخميس بمناسبة انتهاء فترة عملها كوزيرة للخارجية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى انتقادات لإدارتها للأزمة. وذكرت التقارير أن نائبتها أدريانا ميخيا ستخلفها في المنصب. وشهدت كولومبيا احتجاجات خلال الأسبوعين الماضيين، بعضها تحول إلى أعمال شغب. وتوفي ما لا يقل عن 42 شخصاً خلال الاحتجاجات، وفقد 168 شخصاً آخرون، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب أمين المظالم الوطني. وانطلقت المظاهرات في بداية الأمر اعتراضاً على إصلاح ضريبي مثير للجدل، الذي تم سحبه منذ ذلك الحين. وكان وزير الاقتصاد ألبرتو كاراسكويلا، قد استقال بالفعل بسبب هذه القضية. ويركز معظم المتظاهرين حالياً على قضايا أخرى، مثل معارضة إصلاح صحي مخطط له والدفاع عن عملية السلام الهشة. وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء التقارير التي تتحدث عن عنف الشرطة المفرط، وهو ما نفته وزارة الخارجية الكولومبية بشدة.



قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
TT

قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)

اتفقت دول العالم بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ، وفقاً لاتفاق صعب تم التوصل إليه في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.

واتفقت الدول أيضاً على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكان من المقرر اختتام القمة أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.

ورفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين. وتعاني الدول النامية من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

وكشفت محادثات كوب29 عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية، كما جعلت الإخفاقات السابقة في الوفاء بالتزامات التمويل المناخي الدول النامية متشككة في الوعود الجديدة.

وبعد إعلان الاتفاق، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا، بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي، وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ «عملنا بجدّ معكم جميعا لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار ثلاث مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».

من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن مشاعر متباينة حيال الاتفاق، حاضاً الدول على اعتباره «أساساً» يمكن البناء عليه.

وقال غوتيريش في بيان «كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحاً... من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه»، داعياً «الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء عليه».