موقع إلكتروني روسي يضاف إلى لائحة «العملاء الأجانب»

شرطيتان روسيتان (أرشيف - رويترز)
شرطيتان روسيتان (أرشيف - رويترز)
TT

موقع إلكتروني روسي يضاف إلى لائحة «العملاء الأجانب»

شرطيتان روسيتان (أرشيف - رويترز)
شرطيتان روسيتان (أرشيف - رويترز)

صنّفت روسيا الجمعة «في تايمز»، وهو موقع إلكتروني إعلامي مستقل، على أنه «عميل أجنبي»، ما سيعوق بشكل كبير عملياته ويخفض ربحيته مع فرض غرامات كبيرة عليه، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي هذا القرار من وزارة العدل بعد أقل من شهر من مواجهة موقع إلكتروني آخر هو «ميدوزا» المصير نفسه، ما أثر على عائداته الإعلانية لدرجة أنه أطلق حملة لجمع الأموال من قرائه.
وقالت الوزارة إن موقع «في تايمز» أضيف إلى قائمة «العملاء الأجانب» لأنه مسجل في هولندا.
وأسّس الموقع الإخباري العام الماضي مستقيلون من الصحيفة الاقتصادية اليومية «فيدوموستي» التي تعتبر مرجعية منذ فترة طويلة في روسيا، بعدما سيطر عليها موالون للكرملين.
وفي روسيا، يتوجب على «العملاء الأجانب» من منظمات أو أفراد، وفقا لقانون أقر عام 2012، التسجل لدى السلطات وتنفيذ إجراءات إدارية مضنية والإشارة بوضوح إلى هذا الوضع في منشوراتهم.
في الوقت نفسه، أعلنت إذاعة «سفوبودا» التي يمولها الكونغرس الأميركي الجمعة، أن حساباتها المصرفية أغلقت بعدما زار مقرها محصّلو ديون مسؤولون عن تنفيذ الأحكام القضائية.
وقالت «سفوبودا» التي استهدفتها في الأشهر الأخيرة الخدمة الفدرالية الروسية للإشراف على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام «روسكومنادزور»: «أمضى محصلو الديون حوالى ساعتين في المكتب وابدوا اهتماما بالمعدات». وتجاوزت الغرامات التي أُمرت بدفعها 70 مليون روبل (حوالى 780 ألف يورو).
وتُتهم روسيا منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة عام 2000 بكبح كل أشكال حرية التعبير على شاشات التلفزيون وفي وسائل الإعلام الإلكترونية التي كانت لفترة طويلة تتمتع بحرية نسبية. كما يبدو أن السلطات الروسية ترغب في السيطرة على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.