آلاف الأردنيين يتظاهرون في عمان تنديداً بإسرائيل (صور)

الشرطة تفرّق متظاهرين بالقرب من الحدود مع الضفة الغربية

محتجّ أردني يهتف بمظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين في عمان (رويترز)
محتجّ أردني يهتف بمظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين في عمان (رويترز)
TT

آلاف الأردنيين يتظاهرون في عمان تنديداً بإسرائيل (صور)

محتجّ أردني يهتف بمظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين في عمان (رويترز)
محتجّ أردني يهتف بمظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين في عمان (رويترز)

تظاهر آلاف الأردنيين اليوم (الجمعة) في عمان وقرب الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس، بعد خمسة أيام من تصعيد دامٍ بين إسرائيل وحركة «حماس» على خلفية مواجهات سبقته في القدس الشرقية.
وشارك نحو أربعة آلاف شخص في مظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان هاتفين: «تحية أردنية لفلسطين العربية»، إضافةً إلى «الشعب يريد تحرير فلسطين»، وفقاً لصحافية في وكالة الصحافة الفرنسية.
وحمل هؤلاء أعلاماً فلسطينية وأردنية، كما حملوا لافتات كُتب عليها «فلسطين حرة من النهر إلى البحر»، و«اطردوا السفير وأغلقوا السفارة».

ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994.
وقال محمد خليل (23 عاماً) الذي شارك في المظاهرة واضعاً الكوفية الفلسطينية البيضاء والسوداء على كتفيه: «فلتفتح الحدود ونحن على استعداد للجهاد والموت في سبيل الأقصى والقدس».
وأضاف الطالب الجامعي: «إسرائيل دولة إرهاب تمارس الإرهاب والمذابح بحق الفلسطينيين منذ عقود، أليس من حقهم (الفلسطينيون) الدفاع عن أنفسهم، أليس من حقنا الدفاع عنهم وعن القدس؟».
في منطقة الكرامة على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية، تجمّع نحو ثلاثة آلاف شخص مطالبين بفتح الحدود لنصرة القدس الشرقية وغزة.
وهتف هؤلاء: «افتح افتح الحدود، خلينا نربّي اليهود»، و«الشعب يريد فتح الحدود»، إضافة إلى «على القدس رايحين شهداء بالملايين».
وتجمّع هؤلاء بالقرب من نصب الجندي المجهول في المنطقة التي شهدت «معركة الكرامة» عام 1968 التي يعدّها الأردنيون والفلسطينيون أول انتصار عربي بعد هزيمة 1967 على الجيش الإسرائيلي الذي حاول حينها ضرب الفدائيين الفلسطينيين فتصدى له الفدائيون والجيش الأردني بصلابة.

وفرّقت الشرطة الأردنية اليوم (الجمعة) بالقوة مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى جسر يؤدي إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقال شهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في الهواء لوقف نحو 500 متظاهر انشقوا عن خط السير المقرر لمسيرة قرب الحدود نُظّمت للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وكان المتظاهرون على بُعد خمسة كيلومترات من جسر الملك حسين، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، في غور الأردن قبالة مدينة أريحا الفلسطينية بالضفة.
ويشهد الأردن منذ أيام مظاهرات تضامناً مع الفلسطينيين في القدس وغزة.

ويتعرض قطاع غزة منذ الاثنين لقصف جوي ومدفعي عنيف تسبب بمقتل 119 شخصاً ودمار واسع، رداً على إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة على مدن وبلدات إسرائيلية ما تسبب بمقتل ثمانية أشخاص. وهو التصعيد الأسوأ منذ حرب 2014 بين إسرائيل وحركة «حماس».
وبدأ التصعيد بعد مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة استمرت أياماً، لا سيما في محيط المسجد الأقصى، على خلفية تهديد بإخلاء منازل عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود.
وكانت القدس الشرقية تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.



وزير خارجية فرنسا يتوجه إلى الشرق الأوسط ويبدأ زيارته بالسعودية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية فرنسا يتوجه إلى الشرق الأوسط ويبدأ زيارته بالسعودية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى السعودية، مساء الجمعة، في مستهل جولة تستمر أربعة أيام تنتهي في إسرائيل والضفة الغربية، في إطار سعي باريس لإنعاش الجهود الدبلوماسية في المنطقة.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن بارو سيزور السعودية وقطر والأردن، قبل أن يصل إلى إسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) حين تحيي إسرائيل ذكرى مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب البلاد. ومن المقرر أن يزور بارو الضفة الغربية أيضاً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأجرى جان نويل بارو، زيارة رسمية إلى بيروت، الاثنين، التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.