مصريات يطلقن حملة «مجندة مصرية» للانضمام للخدمة العسكرية

ممثلات عن 16 ألف سيدة متطوعة التقين برئيس الحكومة ووزرائه

مصريات يطلقن حملة «مجندة مصرية» للانضمام للخدمة العسكرية
TT

مصريات يطلقن حملة «مجندة مصرية» للانضمام للخدمة العسكرية

مصريات يطلقن حملة «مجندة مصرية» للانضمام للخدمة العسكرية

شكلت مجموعة من الفتيات المصريات مجموعة تحت عنوان «مجندة مصرية» على شبكة التواصل الاجتماعي، بدافع من الوطنية وحب مصر للانضمام إلى صفوف الجيش المصري، إيمانا منهن أن للمرأة قدرة ودورا تجاه وطنها في وقت الحروب والأزمات.
وتقول نهال رضا، المتحدثة الإعلامية للحملة ومنسقة عام القاهرة، لـ«الشرق الأوسط» إن بداية الفكرة للحملة بدأت منذ عام 2011. وازداد تمسكنا بالتواجد والمشاركة أكثر وأكثر كلما اضطربت الخارطة السياسية وأحداثها داخل مصر. وفي البداية كان العدد قليلا ومع مرور الوقت وتنظيم الوقفات والفعاليات داخل الجامعات المصرية، استطعنا أن نشرح ونعبر عن أهداف الحملة، فبداخل كل مصري سواء كان ذكرا أو أنثى حب وعشق للوطن، ولأن المؤسسة العسكرية بالفعل بداخلها إناث (في وظائف غير قتالية)، فنحن لا نطلب المستحيل، بل نسعى إلى تشكيل جبهة داخلية بالمحافظات لنكون رهن الإشارة لندافع عن مصر.
واستشهدت رضا من التاريخ المعاصر بمشاركات كثيرة للمرأة المصرية، قائلة: «من منا لم يسمع عن بطولات المرأة المصرية في بورسعيد، بطلات الشجاعة والنبل في المقاومة الشعبية في مدن القناة كلها، من وقفن في وجه العدوان كتفا بكتف لمساندة رجال المقاومة.. فكل رجل وسيدة وفتاة وطفل كان يحارب أثناء العدوان الثلاثي، وكذلك دور المرأة السيناوية في حرب 1967 وحرب 1973. وما زالت المرأة تشارك حتى الآن في محاربة الإرهاب، بتواجدها في المشهد بشكل دائم».
وتوضح رضا أن الحملة التي وصل عدد المتطوعين بها إلى 16 ألف سيدة وفتاة مصرية من مختلف الأعمار، معظمهن حاليا بالمرحلة الجامعية، تهدف إلى المطالبة بإنشاء مدارس عسكرية خاصة بالفتيات لتدريبهن على حمل السلاح، وفتح باب التخصصات المختلفة في الكليات العسكرية لقبول الفتيات الراغبات في خدمة وطنهن، وأن يكون التجنيد اختياريا لهن.
وأكثر ما أثار إعجاب رضا أن «هناك أمهات معنا في الصفحة الرسمية للحملة على شبكات التواصل الاجتماعي، يقمن بتشجيعنا ودعمنا معنويًا، متمنين أن يكن باستطاعتهن المشاركة معنا بأي فعليات».
وفي الفترة الأخيرة، قامت الحملة بعمل هاشتاغ (#‏عايزين_نقابل_الرئيس) في محاولة منهن إلى توصيل أهدافهن إلى المسؤولين، ثم تلقوا اتصالا من رئاسة الوزراء أمس الاثنين للقاء رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب ببعض أعضاء الحملة، والمنسقات عن القاهرة والجيزة والإسكندرية. وقامت المندوبات عن الحملة بعرض أهداف الحملة ورغبتهن في التطوع في الجيش، وكذلك طرح بعض الأفكار الأخرى التي تخدم المجتمع المصري، مثل المساعدة في مشروع محو الأمية للكبار، وحملات التبرع بالدم والمشاركة في حملات التوعية بشكل عام.
كما حضر الاجتماع وزير الداخلية ووزير الشباب، الذين أشادوا بحماس عضوات الحملة، وأن هذه هي الروح المطلوبة من الشباب ذكورا وإناثا في أوقات البناء والعمل، وخاصة في وقت الطوارئ. وانتهى اللقاء على وعد ببحث الأمر بشكل جدي وملموس على أرض الواقع.
وأضافت رضا أن «عضوات الحملة الآن يجمعن استمارات تأييد لانضمام الفتيات للجيش، على أن يقمن بتقديمها إلى مجلس النواب القادم، للوصول إلى طريقة ما تجعل من السهل تطوع الفتيات بالجيش».
ويذكر أن القانون المصري الخاص بأداء الخدمة العسكرية والوطنية والتجنيد (قانون رقم 127 لسنة 1980)، يحظر إلزام الفتيات بأداء الخدمة العسكرية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.