«كولونيال» تدفع 5 ملايين دولار فدية لقراصنة خطوط الأنابيب

«كولونيال» تدفع 5 ملايين دولار فدية لقراصنة خطوط الأنابيب
TT

«كولونيال» تدفع 5 ملايين دولار فدية لقراصنة خطوط الأنابيب

«كولونيال» تدفع 5 ملايين دولار فدية لقراصنة خطوط الأنابيب

أفادت تقارير اليوم، بأن شركة خطوط أنابيب الأميركية «كولونيال» دفعت ما يقرب من 5 ملايين دولار للقراصنة الذين يُعتقد أن مقرهم في روسيا أو أوروبا الشرقية كفدية بعد هجوم أدى إلى شل إمدادات الوقود في شرق الولايات المتحدة.
تم اكتشاف الهجوم على خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 8 آلاف كيلومترات، وهو الأكبر في الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، وتسبب الاضطراب في نقص الوقود ومشاهد من الفوضى في عشرات الولايات.
ودفعت شركة «كولونيال» الفدية «في غضون ساعات بعد الهجوم». وفقاً لشبكة «بلومبرغ نيوز».
وأفادت شبكة «بلومبرغ» أيضاً، بأن مصدرين قالا، إن الأموال تم تحويلها بعملة رقمية لا يمكن تعقبها، وأنه بمجرد تسلم القراصنة للفدية، قاموا بتزويد الشركة بأداة لفك التشفير لاستعادة شبكة الكومبيوتر المعطلة.
وينقل خط الأنابيب عادة 100 مليون غالون يومياً من البنزين والديزل ووقود الطائرات. وسلط الهجوم الضوء على ضعف البنية التحتية الحيوية لمهاجمي أجهزة الكومبيوتر على بعد آلاف الأميال.
وتسبب الإغلاق في نقص الوقود وإعلان حالة الطوارئ من ولاية فرجينيا إلى فلوريدا؛ مما دفع مصفاتين إلى الحد من الإنتاج وشركات الطيران لإعادة تنظيم عمليات إعادة التزود بالوقود.
وطمأن الرئيس الأميركي جو بايدن الأميركيين عبر الإنترنت بأن الوقود في طريقه إلى جنوب وشرق البلاد مع إعادة فتح خط الأنابيب والتنازل عن القيود المفروضة على الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري لتسهيل الإمدادات.



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.