هنريكي والمالكي ينعشان وسط الاتحاد أمام ضمك

حجازي يحتفل مع أسرته بعيد الفطر  في الواجهة البحرية بجدة أمس (الشرق الأوسط)
حجازي يحتفل مع أسرته بعيد الفطر في الواجهة البحرية بجدة أمس (الشرق الأوسط)
TT

هنريكي والمالكي ينعشان وسط الاتحاد أمام ضمك

حجازي يحتفل مع أسرته بعيد الفطر  في الواجهة البحرية بجدة أمس (الشرق الأوسط)
حجازي يحتفل مع أسرته بعيد الفطر في الواجهة البحرية بجدة أمس (الشرق الأوسط)

تحط بعثة فريق الاتحاد اليوم في مدينة أبها تأهباً لمواجهة ضمك، غداً (السبت)، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي. وسيقيم الاتحاد معسكراً قصيراً يمتد لنحو الأسبوع تأهباً لمواجهته التالية أمام أبها في نفس البطولة، يوم الخميس المقبل.
وكان لاعبو الاتحاد والجهازين الفني والإداري احتفوا يوم أمس بعيد الفطر المبارك، وارتدى عدد من محترفي الفريق الأجانب الزي السعودي، مقدمين التهنئة بالعيد وسط أجواء أخوية جمعتهم بزملائهم اللاعبين قبل انطلاقة مران الأمس.
ويلتقي الاتحاد نظيره ضمك غداً ضمن منافسات الجولة 27 على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بـ«المحالة»، بينما سيلتقي أبها الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة 28 للدوري على ذات الملعب.
وعكف البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد يوم أمس، بحسب المصادر، على رسم منهجيته التكتيكية لموقعة «السبت»، بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه وخياراته الفنية للمباراة، موجهاً اللاعبين لعدد من النقاط الفنية، مكلفاً عدداً من العناصر الدفاعية ولاعبي الوسط بمراقبة عناصر القوة بالفريق المستضيف والحد من خطورتها، في الوقت الذي وجّه لاعبي الأطراف بمساندة الهجمة والارتداد السريع للتغطية.
وانطلق مران الاتحاد، الذي كان مغلقاً أمام وسائل الإعلام، وسط أجواء احتفالية وروح معنوية عالية أبداها اللاعبون، وسط التفاف إداري حول اللاعبين لتحفيزهم لمواجهة الغد لخطف نقاط المباراة الثلاث والعودة لجادة الانتصارات التي افتقدها الفريق في الجولة الماضية من الدوري بالتعادل السلبي مع الباطن، بينما تم رصد مكافأة خاصة للاعبين في حال تحقيقهم الفوز.
ويحسم البرازيلي كاريلي اليوم خياراته للقائمة الأساسية التي سيزج بها في المواجهة حيث يفاضل بين الثنائي عمر هوساوي وحمدان الشمراني لوضع أحدهما إلى جانب المدافع أحمد حجازي بديلاً عن اللاعب المصاب زياد الصحافي، بينما يرجح أن يعيد الصربي ألكسندر بريجوفيتش إلى قائمة المواجهة كمهاجم صريح.
وينتظر أن تشهد قائمة الاتحاد عودة برونو هنريكي وعبد الإله المالكي بعد مشاركتهما في التدريبات الأخيرة للفريق وإبدائهما جاهزية فنية جيدة للمباراة؛ حيث يرجح وجودهما في قائمة الفريق كخيارات فنية للمدرب كاريلي.
وتلقى الاتحاد ضربة قبل أيام بفقدان خدمات لاعبه فهد المولد بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة خلال المباراة التجريبية الثانية التي خاضها الفريق أمام الرائد السبت الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1-1. وشخصت الإصابة بكدمة في الركبة تتطلب خضوع اللاعب للراحة وبرنامج تأهيلي يمتد لأكثر من 7 أيام قبل العودة التدريجية للمشاركة في التدريبات الجماعية.
كما سيفتقد الاتحاد في المواجهة لخدمات عبد الرحمن العبود الذي يواصل برنامجه العلاجي والتأهيلي تأهباً للعودة للمشاركة بفعالية في تدريبات الفريق إلى جانب زياد المولد الذي يواصل برنامجه العلاجي، وستكون عودته مطلع الموسم الرياضي المقبل.
فيما واصل المولد برنامجه العلاجي بالعيادة الطبية بالنادي لتجاوز الإصابة، والعودة لدعم الفريق فيما تبقى من مباريات بالموسم الرياضي.
ويطمح البرازيلي كاريلي للمنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين بالدخول للمواجهات الأربع المتبقية للفريق بالدوري رافعاً شعار الفوز فقط، لتحقيق العلامة الكاملة وإسعاد الجماهير الاتحادية، على أمل أن يتعثر المتصدر الهلال والوصيف الشباب في المباريات المقبلة.
ويتمسك الاتحاديون بكامل حظوظهم في المنافسة على لقب الدوري؛ حيث يحتل المركز الثالث بـ46 نقطة وبفارق 5 نقاط عن المتصدر الهلال ونقطتين عن الوصيف الشباب.
وإلى جانب رغبة المدرب كاريلي في المنافسة على لقب الدوري، يتطلع كذلك لخطف كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية) بعد تأهل الفريق للمواجهة النهائية أمام الرجاء البيضاوي المغربي، والتي ستقام في 21 أغسطس (آب) المقبل.
ولن تشهد مواجهة ضمك أي حضور جماهيري تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المفروضة للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»؛ حيث ينتظر أن يبدأ تطبيق القرار بالسماح للحضور الجماهيري، بدءاً من مواجهة الاتحاد وأبها الخميس المقبل، ثم العين والنصر بنسبة 40 في المائة من سعة الملاعب التي ستحتضن اللقاءات.
وتقرر أن يخوض الاتحاد مواجهته أمام العين على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن منافسات الجولة 29 للدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.