أتالانتا وميلان يعززان حظوظهما الأوروبية... ويوفنتوس يواصل المطاردة بالدوري الإيطالي

العروض تنهال على بوفون بعد قراره الرحيل عن «السيدة العجوز»

هيرنانديز يهز شباك تورينو من جديد بتسجيله الهدف الرابع بعد أن افتتح السباعية (إ.ب.أ)
هيرنانديز يهز شباك تورينو من جديد بتسجيله الهدف الرابع بعد أن افتتح السباعية (إ.ب.أ)
TT

أتالانتا وميلان يعززان حظوظهما الأوروبية... ويوفنتوس يواصل المطاردة بالدوري الإيطالي

هيرنانديز يهز شباك تورينو من جديد بتسجيله الهدف الرابع بعد أن افتتح السباعية (إ.ب.أ)
هيرنانديز يهز شباك تورينو من جديد بتسجيله الهدف الرابع بعد أن افتتح السباعية (إ.ب.أ)

عزز أتالانتا وميلان حظوظهما في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، والمؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، فيما واصل يوفنتوس سعيه لاقتناص مقعد له في البطولة القارية. وتغلب أتالانتا 2 / صفر على ضيفه بينفينتو، وفاز يوفنتوس 3 / 1 على مضيفه ساسولو، فيما اكتسح ميلان مضيفه تورينو 7 / صفر في المرحلة السادسة والثلاثين للمسابقة المحلية. وبينما حسم إنتر تتويجه باللقب قبل أربع مراحل على نهاية البطولة، فقد أصبح الصراع مشتعلاً الآن على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وأسفرت باقي مباريات المرحلة عن فوز إنتر على روما 3 / 1، وجنوا على مضيفه بولونيا 2 / صفر، ولاتسيو على ضيفه بارما 1 / صفر، فيما تعادل كالياري مع ضيفه فيورنتينا بدون أهداف، وسامبدوريا مع ضيفه سبيزيا 2 / 2.
واستعاد أتالانتا وصافة ترتيب البطولة، بعد فوزه على بينفينتو، حيث رفع رصيده إلى 75 نقطة، بفارق الأهداف أمام ميلان، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في نفس الرصيد. في المقابل، تجمد رصيد بينفينتو، الذي نال خسارته الرابعة على التوالي والسادسة في لقاءاته السبعة الأخيرة بالمسابقة، عند 41 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، ليتأزم موقفه بشدة في صراعه من أجل البقاء، حيث يبتعد بفارق أربع نقاط خلف مراكز الأمان، قبل مرحلتين على النهاية. وافتتح لويس مورييل التسجيل لأتالانتا في الدقيقة 22، فيما أضاف ماريو باساليتش الهدف الثاني في الدقيقة 67، قبل أن ينهي بينفينتو المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه لوكا كالديرولا في الدقيقة 82، لحصوله على الإنذار الثاني.
وعلى ملعب «أولمبيكو دي تورينو»، سحق ميلان مضيفه تورينو 7 / صفر. وقص ثيو هيرنانديز شريط الأهداف، بتسجيله الهدف الأول لميلان في الدقيقة 19، ثم أضاف فرانك كيسي الهدف الثاني في الدقيقة 26، ليعزز بعدها إبراهيم دياز تقدم الفريق اللومباردي بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 50، وعاد هيرنانديز لهز الشباك من جديد، بتسجيله الهدف الرابع لميلان وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 62، قبل أن ينصب الكرواتي أنتي ريبيتش نفسه
بطلا للمباراة بعدما أحرز الأهداف من الخامس للسابع في الدقائق 67 و72 و79 على الترتيب، ليتجمد رصيد تورينو عند 35 نقطة في المركز السادس عشر.
ونهض يوفنتوس سريعاً من خسارته المدوية صفر / 3 أمام ميلان في المرحلة الماضية، عقب فوزه 3 / 1 على مضيفه ساسولو. وارتفع رصيد يوفنتوس إلى 72 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة خلف نابولي، صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال، قبل مرحلتين على نهاية البطولة، فيما توقف رصيد ساسولو عند 56 نقطة في المركز الثامن. وبادر أدريان رابيو بالتسجيل ليوفنتوس في الدقيقة 28، قبل أن يضيف النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 45، وقلص جياكومو راسيادوري الفارق بتسجيله هدف ساسولو الوحيد في الدقيقة 59، لكن النجم الأرجنتيني باولو ديبالا أضاف الهدف الثالث ليوفنتوس في الدقيقة 66.
من جهة أخرى، قال جيانلويجي بوفون، حارس يوفنتوس، إنه تلقى العديد من العروض بعد قراره الرحيل عن النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بنهاية الموسم الحالي. وانضم بوفون، البالغ عمره 43 عاماً، إلى يوفنتوس لأول مرة في 2001 قادماً من بارما، ورحل عن الفريق إلى باريس سان جيرمان في موسم 2018 - 2019 قبل عودته مرة أخرى.
ولم يشارك بوفون كثيراً هذا الموسم، لكنه أظهر براعته في المباريات التي شارك فيها وأنقذ ركلة جزاء والعديد من الفرص في عودته إلى التشكيلة الأساسية في الفوز 3 - 1 في ملعب ساسولو. ولا يخطط بوفون للاعتزال ويملك العديد من العروض. وأبلغ بوفون خدمة دازون للبث: «انضممت إلى يوفنتوس وأنا شاب يملك طموحاً كبيراً وسأرحل وأنا رجل سعيد. بالنسبة لمستقبلي فأنا بحاجة إلى 20 أو 25 يوماً. تلقيت بعض العروض وأريد التأكد من أنني أملك الطموح ذاته، وإلى أين ستقودني الرغبة». وأضاف: «دائماً أقدم كل ما لدي بحماس وعزيمة، وإذا منحني أي فريق ذلك سأرحب به».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.