الأهلي يبحث عن مدافع أجنبي... ويتحفز للقادسية بمكافأة خاصة

المناعي: موقعة الغد «الأصعب» هذا الموسم

لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يبحث عن مدافع أجنبي... ويتحفز للقادسية بمكافأة خاصة

لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» توجه صناع القرار بالنادي الأهلي إلى التعاقد مع مدافع أجنبي كأولوية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، إلى جانب خيارات دفاعية وفي مركز وسط الميدان لدعم صفوف الفريق بالموسم الرياضي الجديد.
كما أشار المصدر إلى وضع إدارة الأهلي تجديد العقود المشارفة على الانتهاء لنجوم الفريق يتقدمهم الثنائي عبد الرحمن غريب ومحمد العويس في أولى اهتماماتها خلال المرحلة المقبلة كونهما من أبرز لاعبي الفريق، مشيراً إلى تفضيل الإدارة إرجاع حسم أمور العقود إلى نهاية الموسم الرياضي لعدم إشغال الجهاز الفني واللاعبين في الأمتار الأخيرة للمسابقة ورغبتها في تقييم الوضع الحالي في نهاية الموسم الرياضي واتخاذ القرار الأنسب حينها.
وكانت إدارة الأهلي عينت قبل أيام موسى المحياني في منصب المدير التنفيذي بعد إقالة نايف القاضي وتوجيه الشكر له على الفترة التي قضاها مع النادي.
وأوضح المصدر أن أمر تجديد عقد المدرب الروماني لورينت ريجيكامب المرتبط مع النادي إلى نهاية الموسم الرياضي سيكون مرهوناً بما سيقدمه المدرب خلال المباريات الـ4 المتبقية للفريق بالدوري ومدى قدرته من إعادة توهج الفريق أو البحث عن مدرب بديل.
وأشار المصدر إلى توجه صناع القرار بالنادي للتعاقد مع اسم بديل لريجيكامب ليتولى سدة المسؤولية الفنية للفريق، مشيراً إلى فتح خطوط التواصل مع وكلاء أعمال لاعبين ومدربين لبحث الخيارات الأنسب للفريق.
واستعان عبد الإله مؤمنة الرئيس السابق للأهلي بالمدرب ريجيكامب لتصحيح مسار الفريق وإعادة الفريق لجادة الانتصارات بعد سلسلة النتائج السلبية للفريق مع المدرب السابق فلادن ميلويفيتش الذي انفصل عن الأهلي بالتراضي.
وأعلن الأهلي التعاقد مع ريجيكامب أواخر مارس (آذار) الماضي بعقد يمتد إلى نهاية الموسم الرياضي مع أفضلية للتجديد للنادي في حال نجاحه في مهمته، وفشل المدرب الروماني في تجاوز دور المجموعات بدوري أبطال آسيا والتأهل بالفريق للدور الثاني للمسابقة القارية، في الوقت الذي تلقى الفريق الأهلاوي خسارة قاسية من التعاون بـ4 أهداف مقابل هدفين في الجولة الماضية للدوري سبقتها الخسارة من الرائد كذلك 3-2.
إلى ذلك، رفع الأهلي وتيرة استعداداته يوم أمس لمواجهة القادسية غداً ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وحرص المدرب ريجيكامب لرسم المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمواجهة بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه.
في الوقت الذي عمدت إدارة الأهلي مع الجهاز الإداري للعمل على الجانب النفسي للاعبين لتحفيزهم للمباراة معنوياً، ورصد مكافأة خاصة لهم لتحقيق الفوز رغبة في استعادة الفريق جادة الانتصارات مجدداً بعد النتائج السلبية على صعيد الدوري.
وتنفس ريجيكامب الصعداء بالجاهزية الفنية التي أبداها الصربي ليوبومير فيجسا خلال التدريبات الجماعية، بعد معاناته من إصابة عضلية تسببت في غيابه عن المشاركة مع الفريق في الجولات الأخيرة الماضية بالدوري، وعمد المدرب الروماني يوم أمس لتوزيع المهام على اللاعبين في الوقت الذي ينتظر أن يكثف منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين لفرض السيطرة على وسط الميدان، والإيعاز للاعبي الأطراف في مساندة الهجمة والسعي لاقتناص هدف مبكر يربك حسابات ضيفه لتعزيز تفوق الفريق وتحقيق الفوز.
في الجانب الآخر، أكد يوسف المناعي مدرب القادسية على أهمية الفوز في مباراة الغد من أجل تأمين وضع الفريق بشكل مؤكد في دوري المحترفين، مؤكداً أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين.
وبين المناعي أن الأهلي ورغم التراجع الكبير في نتائجه وعدم تحقيقه أي فوز في المباريات الست الأخيرة على الأقل في دوري هذا الموسم فإنه من الفرق الكبيرة التي لا يمكن التساهل أمامها من أجل الفوز، مشيراً إلى أن مباراة الأهلي قد تكون المباراة الأصعب هذا الموسم، نظراً لرغبة الأهلي كذلك في الفوز وتحسين مركزه والابتعاد كذلك عن الحسابات.
وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول تميز الأهلي برتم متواصل من المباريات الرسمية تحت قيادة المدرب ريجي كامب من بداية دور المجموعات في دوري أبطال آسيا والتي كان قريباً فيها من العبور للدور الثاني، قال إن القادسية لم يبتعد هو الآخر عن رتم المباريات طويلاً بعد أن خاض مباراة رسمية مقدمة ضد الفيصلي وكذلك ودية ضد الاتفاق.
وشدد المناعي في المؤتمر الصحافي أمس أنه يثق في إمكانيات وقدرات لاعبي فريقه من أجل العودة للحصاد النقطي بعد فقدان ستة نقاط على أرضهم في الخبر أمام منافسين هما الرائد والفيصلي، مشيراً إلى أن هناك ظروفاً كان لها أثر في تلك الخسائر إلا أن هناك رغبة جدية في التعويض في بقية المباريات.
وأعترف مدرب القادسية بوجود تأثير لغياب لاعب المحور البرازيلي أديسون الذي أجرى مؤخراً عملية جراحية لموضع الإصابة في الرباط الصليبي التي تعرض لها في ديربي الشرقية بين الاتفاق والقادسية الأخير، مشيراً إلى أن الفريق يمكن أن يسير بغياب بعض النجوم إذا ما قدم الجميع الأداء الفني المطلوب منهم في أرض الملعب وكان البدلاء في أتم الجاهزية للمشاركة من الناحية الفنية والذهنية.
واعتبر أن الحماس قد يكون له دور أكبر في حصول أسبريا على البطاقات الملونة وآخرها الطرد ضد الرائد، مشيراً إلى أن اللاعبين من أميركا الجنوبية بشكل عام لا يتمالكون أعصابهم كثيراً، قياساً باللاعبين الأوروبيين.
وختم بالتأكيد على أن لديهم محفزات بأن يقدم اللاعبون كل ما لديهم في المباريات وهذا الحافز لتقديم الأفضل هو الذي يجعلهم مطمئنين في أن يكون الفريق على قدر التطلعات دائماً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.