كيري يصف ظريف بـ«المرتبك والعاطفي» وينفي تسريبه معلومات سرية

مبعوث الإدارة الأميركية الخاص للمناخ جون كيري (إ.ب.أ)
مبعوث الإدارة الأميركية الخاص للمناخ جون كيري (إ.ب.أ)
TT

كيري يصف ظريف بـ«المرتبك والعاطفي» وينفي تسريبه معلومات سرية

مبعوث الإدارة الأميركية الخاص للمناخ جون كيري (إ.ب.أ)
مبعوث الإدارة الأميركية الخاص للمناخ جون كيري (إ.ب.أ)

وصف مبعوث الإدارة الأميركية الخاص للمناخ، جون كيري، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بالمرتبك والعاطفي.
ونفى كيري في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب نفياً قاطعاً المعلومات التي وردت في تسريبات ظريف، والتي قال فيها، إن كيري أبلغه بعمليات إسرائيلية ضد مواقع إيرانية في سوريا خلال محادثات جانبية بينهما.
وقال كيري، إنه لا يعلم لماذا أدلى ظريف بتصريحات من هذا النوع؟ وأضاف، أن وزير الخارجية الإيراني معروف بأنه عاطفي، مشيراً إلى أن التسريبات أظهرت تذمراً مطولاً من قبل ظريف حيال تحييده عن موقع اتخاذ القرار في إيران.
ولم ينف كيري لقاءه بظريف بعد مغادرته منصبه في وزارة الخارجية، فأكد أنه التقاه 4 مرات في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لكنه نفى أن يكون تبادل أي اتصالات هاتفية معه.
وقال كيري في معرض إجابته عن بعض أسئلة المشرعين المشككين بتصريحاته ألّا علاقة حالية تجمعه بظريف، مشيراً إلى أن علاقة الرجلين كانت مهنية بحتة.
هذا، وذكر الجمهوريون في سير الجلسة، أن إيران هي دولة راعية للإرهاب، موبخين كيري على التقارير التي أشارت إلى علاقته المقربة بنظيره السابق. ودفعوا باتجاه إجراء تحقيق شامل حول التسريبات.
وقالت النائبة آن واغنر، إن «طموحات الإدارة فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران لا يجب أن تؤدي إلى التغاضي عن أنشطة إيران ودعمها للإرهاب».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.