المفاوض البريطاني: على الاتحاد الأوروبي التحلّي بالواقعية حيال آيرلندا

المفاوض البريطاني ديفيد فروست (أرشيف - رويترز)
المفاوض البريطاني ديفيد فروست (أرشيف - رويترز)
TT

المفاوض البريطاني: على الاتحاد الأوروبي التحلّي بالواقعية حيال آيرلندا

المفاوض البريطاني ديفيد فروست (أرشيف - رويترز)
المفاوض البريطاني ديفيد فروست (أرشيف - رويترز)

دعا المفاوض البريطاني حول خروج بلاده من الإتحاد الأوروبي (بريكست) اللورد ديفيد فروست الاتحاد الأوروبي إلى «إظهار واقعية»، وذلك في تصريحات أدلى بها بعد حديثه إلى مسؤولي شركات في آيرلندا الشمالية بشأن قضايا ما بعد «بريكست». وأضاف أن هناك «تحديات كبيرة للكثيرين في آيرلندا الشمالية»، بعد زيارة منطقة تخضع للإدارة البريطانية، مع وزير آيرلندا الشمالية براندون لويس.
وقد أقيمت حواجز تجارية بين آيرلندا الشمالية وبقية أنحاء المملكة المتحدة بعد أن انسحبت بريطانيا من السوق الموحدة للإتحاد الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكان يُنظر إلى ذلك كخيار أفضل من إقامة حاجز بين آيرلندا الشمالية وجارتها، جمهورية آيرلندا العضو في الإتحاد الأوروبي، لأن من شأن إقامة حدود مادية بين شطرَي آيرلندا أن تجدد التوتر بين الكاثوليك والبروتستانت في الشطر الشمالي.
وشهدت آيرلندا الشمالية اندلاعا للعنف وواجهت نقصاً في مخزونات مواد مختلفة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفي محاولة لتخفيف التوتر، طبقت بريطانيا من جانب واحد تمديدا للفترة الانتقالية للمساعدة في تصدير البضائع واستيرادها بشكل أكثر سهولة، وهي خطوة تعرضت لانتقادات من جانب بروكسل، مما أدى إلى الدخول في محادثات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.