تطبيقات الاسبوع

تطبيق «تيكست كرافت برو»
تطبيق «تيكست كرافت برو»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «تيكست كرافت برو»
تطبيق «تيكست كرافت برو»

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يقدم أدوات متقدمة لتحرير النصوص أثناء التنقل، وآخر للتحضير لامتحانات تقييم مستوى الرياضيات، بالإضافة إلى تطبيق يسمح بالدردشة بالصور وعروض الفيديو ويحذفها تلقائيا من جهاز الطرف الثاني بعد مرور فترة قصيرة.

* تحرير متقدم للنصوص
ويقدم تطبيق «تيكست كرافت برو» Textkraft Pro على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» مزايا غنية جدا لتحرير النصوص أثناء التنقل لمحترفي الكتابة والطلاب ورجال الأعمال. وسيحصل المستخدم على واجهة استخدام متقدمة وسهلة يمكن تغيير ألوانها من بين مجموعة كبيرة، وخصوصا واجهة الاستخدام الليلي المريحة للنظر، مع توفير القدرة على مزامنة (تنسيق) الملفات سحابيا مع خدمات «آي كلاود» و«دروب بوكس» و«إيفرنوت» و«بوكس»، وقراءة وثائق «مايكروسوفت أوفيس» و«بي دي إف» وصفحات الإنترنت. ويستطيع التطبيق كذلك حفظ الوثائق بصيغة «بي دي إف» وطباعتها لاسلكيا، ويقدم شريط أدوات سريعة ويوفر القدرة على البحث عن النصوص والعمل على عدة وثائق في الوقت نفسه والتنقل بينها بسهولة وإلغاء التغييرات السابقة لعدد غير محدود، مع دعم لوحات المفاتيح اللاسلكية التي تتصل بالجهاز من خلال تقنية «بلوتوث» والقدرة على إملاء النصوص صوتيا، وعرض إحصاءات حول عدد الكلمات والأحرف في الوثيقة. ويمكن للمستخدم مشاركة الوثائق مع الآخرين من خلال البريد الإلكتروني والرسائل متعددة الوسائط أو النصوص من خلال رسائل «إس إم إس» وخدمة «إيردروب»، أو عبر الإنترنت من خلال «فيسبوك» و«تويتر»، وغيرها من الشبكات الاجتماعية. ويبلغ سعر التطبيق 7.99 دولار أميركي، مع توفير إصدار مجاني تجريبي منه، ويمكن تحميله من متجر التطبيقات «آي تونز».

* مدرس رياضيات رقمي
وإن كنت تحضر لامتحانات تقييم مستوى الدراسة SAT، فتستطيع التدرب على أسئلة الرياضيات باستخدام تطبيق «أدابتيف سات – ماث» Adaptive SAT – Math على أجهزة «آيباد»، الذي يتكيف مع مستوى المستخدم وفقا للإجابات التي يقدمها، ليعيد طرح الأسئلة الصعبة. ويشمل التطبيق مواد الجبر والإحصاء والهندسة والحساب، مع تقديم 4 فصول مركزة لكل فئة لتسهيل الدراسة.
وينصح بالبدء بفحص مستوى المستخدم قبل البدء بالدراسة، وذلك ليتعرف التطبيق على نقاط قوته وضعفه. وسيحصل المستخدم على تقييم شامل حول مستويات الأداء، وذلك للدراسة بشكل أفضل ومراقبة التقدم. هذا، ولا يعتمد التطبيق على وجود اتصال بالإنترنت، الأمر الذي يسهل الدراسة أثناء التنقل أو السفر. واجهة الاستخدام سهلة ومريحة ومليئة بالرسومات والجداول المفيدة. ويبلغ سعر التطبيق 4.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر التطبيقات «آي تونز».

* دردشة لمشاركة الصور والفيديو
وبإمكانك مشاركة الصور ورسائل الفيديو مع الآخرين لتحذف نفسها بعد مرور فترة قصيرة باستخدام تطبيق «إيفانيسي» Evanesce المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يقدم واجهة استخدام بسيطة وأنيقة. ويمكن إيجاد حساب جديد بسهولة، وهو مناسب للمصورين ومصممي الرسومات الذين يبحثون عن وسيلة لمشاركة ما يعملون عليه مع الآخرين لإبداء الرأي من دون المخاطرة بسرقة الأفكار أو الملفات. ويمكن تحميل التطبيق من متجر التطبيقات «آي تونز».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.