«التعاون الإسلامي» تدين «بأشد العبارات» اعتداءات إسرائيل ضد الفلسطينيين

دخان يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مجمع في مدينة غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مجمع في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«التعاون الإسلامي» تدين «بأشد العبارات» اعتداءات إسرائيل ضد الفلسطينيين

دخان يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مجمع في مدينة غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مجمع في مدينة غزة (أ.ف.ب)

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، أمس (الثلاثاء)، الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد الأراضي الفلسطينية، مكررة دعمها للفلسطينيين وسط اشتداد حدة التصعيد العسكري، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المنظمة، التي تتخذ مدينة جدة السعودية مقراً، في بيان، إثر اجتماع طارئ إنها «تدين بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني».
كما أدانت «مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبرنامجها الاستعماري في بناء المستعمرات والسعي إلى الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين بالقوة وتهجيرهم قسراً من أرضهم».
ويأتي بيان منظمة التعاون الإسلامي في أعقاب تعبير السعودية عن «إدانتها بأشد العبارات للاعتداءات السافرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحرمة المسجد الأقصى الشريف».
وشهد قطاع غزة، أمس، تصعيداً ومواجهات عنيفة، ارتفعت معه أعداد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع والقصف الفلسطيني لمدن إسرائيلية، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ من غزة في اتجاه تل أبيب.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».