الأندية الأوروبية تأمل إقامة مونديال 2022 في مايو

رغم أن اجتماع «قوة المهام» اليوم بالدوحة يضع الأفضلية لفترة الشتاء

الشيخ سلمان آل خليفة  -  جيروم فالكه
الشيخ سلمان آل خليفة - جيروم فالكه
TT

الأندية الأوروبية تأمل إقامة مونديال 2022 في مايو

الشيخ سلمان آل خليفة  -  جيروم فالكه
الشيخ سلمان آل خليفة - جيروم فالكه

لا تزال الأندية الأوروبية تأمل في إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإقامة كأس العالم 2022 في قطر في شهر مايو (أيار) بدلا من إقامتها في فصل الشتاء. وستجتمع قوة المهام - التي شكلها الفيفا للوصول لأفضل وقت من العام لاستضافة بطولة 2022 للمرة الثالثة والأخيرة في الدوحة اليوم حيث يتوقع أن تصدر توصية للجنة التنفيذية للفيفا بهذا الصدد.
وعلى أساس تلك التوصية سيتم اتخاذ القرار النهائي في المعضلة التي دامت طويلا. وسيصدر القرار في 20 مارس (آذار) المقبل في زيوريخ.
وعقب آخر اجتماع لقوة المهام في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قال غيروم فالكه الأمين العام للفيفا بأن خياري إقامة البطولة في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2022 أو نوفمبر وديسمبر (كانون الأول) من نفس العام هما الأرجح.
ومع ذلك فإن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قال في وقت سابق هذا الشهر بأنه تلقى تأكيدا من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا أنه لن يحدث أي تداخل بين البطولة والأولمبياد الشتوية التي ستجري في 2022. ويعني هذا فعليا استبعاد خيار يناير- فبراير تاركا خيار نوفمبر-ديسمبر باعتباره الحل الوحيد.
واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن هناك مصلحة مشتركة بين لجنته والاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم تضارب مونديال 2022 لكرة القدم مع الألعاب الأولمبية الشتوية. وقال: «نناقش مع (فيفا) هذه المسألة منذ وقت طويل، ومن المصلحة المشتركة للجنة الأولمبية الدولية و(فيفا) ألا يحصل تضارب» بين الحدثين.
وأضاف: «سيخسر الحدثان (بحال التضارب)، فلن يحصل كأس العالم أو الألعاب الأولمبية الشتوية على الواجهة المستحقة. سيتسبب الأمر أيضا بمشكلات للناقلين والشركاء». وتابع: «آخر المؤشرات المرسلة من قبل (فيفا) تشير إلى عدم حصول تضارب مباشر».
ومع ذلك فإن رابطة الأندية الأوروبية قالت: إنها تعتقد أن شهر مايو لا يزال خيارا مطروحا على الطاولة لأن إقامة المونديال في الشتاء سيضر بالبطولات الأوروبية، حيث يتطلب ذلك توقف أبرز البطولات في القارة العجوز لمدة 6 أسابيع.
وقال متحدث باسم الرابطة أمس: «موقفنا لم يتغير حقا.. طورنا اقتراحا بالمشاركة مع رابطة الدوريات الأوروبية المحترفة وسيقدمه ممثلونا إلى قوة المهام. نريد أن يتم مناقشة هذا الاقتراح بجدية». وتابع: «شعرنا بالدهشة للتقارير التي تزعم أن هناك اتفاقا. لسنا على علم بهذا».
ويرى الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي والذي سيرأس الاجتماعات أن الفترة خلال شهري نوفمبر وديسمبر هي الأنسب لإقامة البطولة، مشددا على ضرورة عدم تضارب النهائيات مع موعد مسابقات أخرى هامة في إشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022.
ويقود الشيخ سلمان الاجتماعات بحضور ممثلين عن الاتحادات القارية والوطنية على مستوى الدوريات والأندية وممثلين عن الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات المحترفين في أوروبا والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث «قطر 2022» حسن الذوادي.
وكان الشيخ سلمان قد أعلن أن خيارات المواعيد المحتملة انحصرت بخيارين هما نوفمبر وديسمبر، أو يناير وفبراير مع أفضلية للموعد الأول.
وتم منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 على أساس أن النهائيات ستقام في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) مع استخدام تقنية تبريد الاستادات بشكل طبيعي للتخفيف من تأثير درجات الحرارة المرتفعة في البلاد.
وكانت قطر أكدت مرارا وتكرارا بأنها مستعدة لاستضافة كأس العالم صيفا أو شتاء ووعدت بإنشاء استادات ومناطق للمشجعين مكيفة الهواء للتغلب على حرارة الصيف المرتفعة. كما قامت بخطوات عملية للكشف عن جهوزيتها لكل الاحتمالات، ومنها إقامة مناطق تشجيع مكيفة في الدوحة استقطبت الآلاف من المشجعين خلال مونديال البرازيل الصيف الماضي.
وكشفت قطر أخيرا عن مواجهة دولية مرتقبة بين البرتغال وإيطاليا ستكون الدوحة مسرحا لها، الصيف المقبل بعد أن تم الاتفاق على إقامتها على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد يوم 16 يونيو المقبل، وذلك بعد 3 أيام فقط من مباراة البرتغال مع أرمينيا في تصفيات التأهل إلى كأس أوروبا 2016.
وستكون المباراة فرصة جديدة لخوض 90 دقيقة «مكيفة»، خصوصا أن ملعب السد مجهز بنظام تكييف ما يجعل حرارة الجو داخل الملعب 24 درجة بينما تتجاوز الـ40 في الخارج.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».