ديوكوفيتش: التغيير قادم لا محالة بقائمة التصنيف

ديوكوفيتش: التغيير قادم لا محالة بقائمة التصنيف
TT

ديوكوفيتش: التغيير قادم لا محالة بقائمة التصنيف

ديوكوفيتش: التغيير قادم لا محالة بقائمة التصنيف

يقول نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا، إن نجاح لاعبين أصغر سنا في الآونة الأخيرة هو مؤشر على تغيير حتمي منتظر في المراكز الأولى لقائمة التصنيف الدولية لمحترفي اللعبة.
وحصل لاعبون من خارج الثلاثي الكبير المكون من ديوكوفيتش والإسباني رفائيل نادال والسويسري روجر فيدرر على ألقاب آخر أربع بطولات للأساتذة فئة 1000 نقطة التي تحتل المرتبة الثانية بعد البطولات الأربع الكبرى.
وتوج الروسي دانييل ميدفيديف (25 عاما) بلقب البطولة الختامية لموسم تنس الرجال وبلقب بطولة باريس للأساتذة في العام الماضي وبالفعل أطاح بنادال من المركز الثاني عالميا.
وفاز هوبرت هوركاتش وستيفانوس تيتيباس وألكسندر زفيريف ببطولات الأساتذة الثلاث التي أقيمت هذا العام وكان تيتيباس (22 عاما) أصغرهم سنا.
وقال ديوكوفيتش (33 عاما) للصحفيين على هامش روما للأساتذة أمس (الاثنين) إن النتائج تكشف عن هيمنة جيل جديد على المشهد قريبا. وأضاف "هناك لاعبون مثل تيتيباس وزفيريف وماتيو بريتيني وأندريه روبليف يحققون الفوز علينا جميعا ويخوضون الكثير من المباريات ويجمعون الكثير من نقاط التصنيف". "وهذا إلى جانب ميدفيديف الذي ينافس على المراكز الأولى أيضا ودومينيك تيم الموجود على الساحة منذ عدة سنوات".
وأردف ديوكوفيتش "سيحدث هذا لا محالة.. التغيير في صدارة قائمة تصنيف الرجال قادم بغض النظر عن المدة سواء كانت شهرا أو عاما أو غير ذلك. لا أعرف".
وغاب فيدرر (39 عاما) عن معظم بطولات التنس خلال آخر 14 شهرا بسبب مشكلات في الركبة في حين تفوق عليه ديوكوفيتش في عدد الأسابيع التي أمضاها على رأس قائمة التصنيف الدولية في مارس (آذار) الماضي.
لكن تركيز اللاعب الصربي الذي حصد 18 لقبا في البطولات الأربع الكبرى ينصب حاليا على الوصول للرقم القياسي للتتويج في هذه البطولات والمسجل باسم فيدرر ونادال (34 عاما) وهو 20 لقبا كبيرا.
وأكد ديوكوفيتش أنه لا يهتم كثيرا في الوقت الحالي بالتصنيف بل ينصب اهتمامه بصورة أكبر على البطولات الكبرى "خلال هذه المرحلة من مسيرتي".
ويعمل ديوكوفيتش حاليا على قضاء مزيد من الوقت مع أسرته. ومنذ فوزه في ملاعب ملبورن بارك شارك فقط في مونت كارلو للأساتذة وفي بطولة أخرى في بلادها بالعاصمة بلغراد.
وسيكمل ديوكوفيتش استعداده لفرنسا المفتوحة التي تنطلق نهاية الشهر الحالي بالمشاركة في بطولة روما للأساتذة وفي بطولة أخرى في بلغراد أيضا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.