بوتين يأمر بمراجعة قوانين حمل السلاح بعد إطلاق نار دامٍ في مدرسة

عربات الإسعاف والشرطة أمام المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار  في مدينة قازان الروسية (إ.ب.أ)
عربات الإسعاف والشرطة أمام المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في مدينة قازان الروسية (إ.ب.أ)
TT

بوتين يأمر بمراجعة قوانين حمل السلاح بعد إطلاق نار دامٍ في مدرسة

عربات الإسعاف والشرطة أمام المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار  في مدينة قازان الروسية (إ.ب.أ)
عربات الإسعاف والشرطة أمام المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في مدينة قازان الروسية (إ.ب.أ)

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، بمراجعة قوانين حمل الأسلحة في روسيا، بعد عملية إطلاق نار دامية في مدرسة بمنطقة تاتارستان.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بعد إطلاق النار، إن «الرئيس أمر بأن تتم بشكل عاجل صياغة إطار جديد بشأن نوع الأسلحة التي يسمح للمدنيين بحملها، مع الأخذ بالاعتبار نوع» السلاح المستخدم في عملية إطلاق النار في قازان.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن خدمات الطوارئ، إن 11 شخصاً على الأقل قُتلوا وأصيب الكثيرون بعد أن فتح مسلح واحد أو أكثر النار بمدرسة في مدينة قازان الروسية.
وأظهر فيديو صوره أحد المارة ونشرته الوكالة طفلين يقفزان من الطابق الثالث في مبنى المدرسة رقم 175 المؤلف من أربعة طوابق.
ووردت تقارير متعارضة، فقالت بعض وكالات الأنباء إن مسلحين في سن المراهقة نفذا الهجوم، وقالت أخرى إنه من تنفيذ شخص واحد.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن مسلحاً يبلغ من العمر 19 عاماً اعتُقل وتردد دوي انفجار بالمدرسة. وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي شرطياً يثبت شاباً على الأرض خارج مبنى المدرسة.
وأظهرت لقطات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عربات الطوارئ مصطفة خارج المدرسة وأشخاصاً يركضون صوب المبنى.
ولم يتضح ما إذا كان هناك أي مسلحين آخرين طلقاء، كما لم يتضح حتى الآن الدافع وراء الهجوم.
وحوادث إطلاق النار في المدارس نادرة في روسيا. وكان واحد من أحدث هذه الهجمات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها عام 2018 عندما قتل طالب جامعي 19 شخصاً قبل أن ينتحر.
وقازان هي عاصمة إقليم تتارستان ذي الأغلبية المسلمة، وتقع على بعد حوالي 725 كيلومتراً شرق موسكو.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.