9 دول في أوروبا الشرقية تدين «التصرفات العدائية» لروسيا ضد أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يشارك في القمة عبر تقنية الفيديو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يشارك في القمة عبر تقنية الفيديو (أ.ف.ب)
TT

9 دول في أوروبا الشرقية تدين «التصرفات العدائية» لروسيا ضد أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يشارك في القمة عبر تقنية الفيديو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يشارك في القمة عبر تقنية الفيديو (أ.ف.ب)

ندد قادة تسع دول تقع في وسط أوروبا وشرقها خلال قمة عبر الفيديو عقدت في بوخارست، أمس الاثنين، بـ«تصرفات موسكو العدائية» ضد أوكرانيا وبـ«أعمال تخريب» نُسبت إلى روسيا واستهدفت جمهورية التشيك.
واعتبر الرؤساء التسعة في بيان مشترك في نهاية القمة الافتراضية أن «الأعمال العدوانية التي تقوم بها روسيا وتعزيز قدرتها العسكرية في الجوار المباشر لحلف شمال الأطلسي، بما في ذلك التصعيد الأخير في البحر الأسود وعلى حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي ضُمت بشكل غير قانوني، ما زالت تُهدد الأمن على ضفتَي الأطلسي».
وندد المشاركون الذين انضم إليهم عبر الإنترنت الرئيس الأميركي جو بايدن والأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بـ«أعمال التخريب التي ارتكبتها روسيا على أراضي الحلف»، في إشارة إلى انفجار وقع عام 2014 داخل مستودع ذخيرة في جمهورية التشيك وأدى إلى مقتل شخصين.
كما أعربوا عن «قلقهم» إزاء «سلوك مماثل» لروسيا في بلغاريا، مشيرين إلى تحقيق أجراه المدعون العامون البلغاريون حول أربعة انفجارات وقعت بين عامي 2011 و2020 في مستودعات ذخيرة.
وفي حين طردت دول عدة في وسط أوروبا وشرقها الشهر الماضي دبلوماسيين روساً تضامناً مع جمهورية التشيك، وصفت موسكو اتهامات براغ لها بأنها «سخيفة» وطردت بدورها دبلوماسيين أوروبيين.
وأعلن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، الذي استضاف هذه القمة إلى جانب نظيره البولندي أندريه دودا، أنه «دعا إلى تعزيز الوجود العسكري للحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، في رومانيا وجنوب الخاصرة الشرقية» للحلف الأطلسي.
وتُعقَد هذه القمة السنوية التي أُطلق عليها اسم «بي 9» وتجمع كلاً من بلغاريا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، قبل شهرٍ واحد من قمة الحلف الأطلسي المقررة في 14 يونيو (حزيران) في بروكسل بحضور بايدن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.