«لوكهيد» تجلي متعاقدين من قاعدة عراقية وسط مخاوف أمنية

قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)
قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)
TT

«لوكهيد» تجلي متعاقدين من قاعدة عراقية وسط مخاوف أمنية

قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)
قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)

قالت شركة «لوكهيد مارتن» لوكالة «رويترز»، اليوم (الاثنين)، إنها ستجلي متعاقدين يعملون على صيانة مقاتلات «إف - 16» في قاعدة عسكرية عراقية بسبب مخاوف أمنية.
وتعد قاعدة بلد الجوية، الواقعة شمال بغداد، هدفاً لهجمات صاروخية متكررة يعتقد مسؤولون أميركيون أن فصائل مدعومة من إيران تنفذها.
وقالت الشركة، «بالتنسيق مع الحكومة الأميركية ووضع سلامة الموظفين على رأس أولوياتنا، تقوم شركة (لوكهيد مارتن) بنقل فريق (إف - 16) المتمركز في العراق إلى مكان آخر».
وذكر شخص مطلع على الأمر أن شركة «لوكيهد مارتن» تشكل فريقاً للعمل عن بعد لتقديم دعم افتراضي للقوات الجوية العراقية، وأضاف أن الكثير من المتعاقدين العاملين في القاعدة كانوا يعملون عن بعد معظم عام 2020، وأن‭‭ ‬‬عدداً قليلاً من المواطنين الأميركيين من بين المتعاقدين الذين يتم نقلهم.
ولم يتضح بعد عدد المتعاقدين الذين كانوا يعملون في القاعدة أو المكان الذي سيُنقلون إليه، لكن إجلاءهم يسلط الضوء على مخاوف بشأن التهديدات التي يتعرض لها المتعاقدون وأفراد الجيش الأميركي.
وأصابت ثلاثة صواريخ القاعدة في وقت سابق من هذا الشهر، ويأتي الإجلاء بعد أن اقتربت الهجمات الصاروخية الأخيرة من إصابة مناطق بالقاعدة تعمل فيها «لوكهيد».
ودعت الولايات المتحدة مراراً الحكومة العراقية لبذل مزيد من الجهد للتصدي للهجمات الصاروخية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.