إصابة إبراهيموفيتش بركبته قبل 5 أسابيع من انطلاق كأس أوروبا

إصابة إبراهيموفيتش بركبته قبل 5 أسابيع من انطلاق كأس أوروبا
TT

إصابة إبراهيموفيتش بركبته قبل 5 أسابيع من انطلاق كأس أوروبا

إصابة إبراهيموفيتش بركبته قبل 5 أسابيع من انطلاق كأس أوروبا

أصيب مهاجم ميلان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بركبته في لقاء القمة ضد يوفنتوس (3-صفر) في الدوري الإيطالي يوم أمس (الأحد)، وذلك قبل 5 أسابيع من مباراة منتخب بلاده الاولى ضد إسبانيا في كأس اوروبا 2020.
وشعر زلاتان (39 عاما) بألم لدى محاولته السيطرة على إحدى الكرات المشتركة مع المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، وبقي في الملعب لحوالى الدقيقتين بعدها قبل أن يخرج ويحلّ الكرواتي انتي ريبيتش بدلا منه في الدقيقة 66.
وكان إبراهيموفيتش جدّد عقده للتو مع ميلان لموسم اضافي حتى يونيو (حزيران) 2022، وعاد إلى صفوف منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس اوروبا الشهر المقبل وذلك بعد خمس سنوات على اعتزاله اللعب دوليا.
وستخوض السويد أولى مبارياتها في النهائيات القارية في 14 يونيو المقبل ضد إسبانيا.
وأظهر التلفزيون الإيطالي صوراً لابراهيموفيتش في نهاية المباراة وهو واقف على حافة الملعب وقد ضمد ركبته اليسرى محتفلا بفوز الروسونيري الكبير على السيدة العجوز بثلاثية نظيفة، ليعزز الأوّل من حظوظه في المشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل بعد غياب لسنوات عدة.
ولم يبد مدرب ميلان ستيفانو بيولي أي علامات قلق بشأن اصابة ابراهيموفيتش بقوله "لم يكن زلاتان في حالة بدنية بنسبة 100 في المئة وشارك في نصف حصة تدريبية الجمعة. كان يشعر ببعض الألم في ركبته، نأمل ألا يكون الأمر خطيرا، وسنقيم حالته في الأيام المقبلة".
وكان زلاتان تعرّض لاصابة خطيرة في أربطة الركبة عندما كان يدافع عن ألوان نادي مانشستر يونايتد الانجليزي في المباراة ضد أندرلخت البلجيكي في الدوري الاوروبي بفبراير (شباط) 2017 غاب على اثرها حوالى 9 أشهر عن الملاعب انضم خلال فترة تعافيه منها الى صفوف لوس انجليس غالاكسي الأميركي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.