قبول 3 مرشحين لانتخابات الرئاسة في سوريا

امرأة تصوت للرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية بسوريا عام 2014 (أ.ب)
امرأة تصوت للرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية بسوريا عام 2014 (أ.ب)
TT

قبول 3 مرشحين لانتخابات الرئاسة في سوريا

امرأة تصوت للرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية بسوريا عام 2014 (أ.ب)
امرأة تصوت للرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية بسوريا عام 2014 (أ.ب)

أعلن رئيس المحكمة الدستورية العليا في سوريا قبول طلبات ثلاثة مرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية التي تجري نهاية الشهر الحالي.
وقال اللحام، في مؤتمر صحافي عقد في دمشق اليوم الاثنين، إن «المحكمة الدستورية العليا تصدر قرارها بالإعلان النهائي عن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وهم عبد الله سلوم عبد الله، وبشار حافظ الأسد، ومحمود أحمد مرعي».
وأشار إلى أن المحكمة حددت الحملة الانتخابية للمرشحين من 16 إلى 24 من الشهر الحالي ويحدد يوم 25 مايو (أيار) يوم صمت انتخابي.
وأضاف اللحام أن المحكمة الدستورية العليا «رفضت طلبات التظلم الستة التي وردت إلى المحكمة من المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية كونها لم تقدم أي وثائق أو مستندات جديدة تدعم حجتها».
وبعد إعلان رئيس المحكمة الدستورية العليا يتنافس في الانتخابات التي تجري في 20 و26 مايو الحالي مرشح حزب البعث الحاكم بشار الأسد، والمرشح عبد الله عبد الله عن الأحزاب المتحالفة مع حزب البعث، ومحمود مرعي عن أحزاب معارضة الداخل غير المرخصة.
وبحسب قرار مجلس الشعب السوري حدد يوم 20 من شهر مايو الحالي لانتخابات السوريين خارج سوريا، ويوم 26 من شهر مايو موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل الأراضي السورية.
وتقدم لخوض الانتخابات 51 مرشحاً بينهم سبع نساء وهو أكبر عدد للمرشحين في تاريخ سوريا.
وينتمي عبد الله عبد الله مواليد 1956 إلى محافظة حلب وهو من حزب الوحدويين الاشتراكيين أحد الأحزاب المتحالفة مع حزب البعث العربي الاشتراكي عضو في مجلس الشعب السوري لدورتين سابقتين ووزير دولة من 2016 إلى 2020.
بينما المرشح محمود مرعي (مواليد 1957) وهو من ريف دمشق يشغل منصب رئيس مجلس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وأمين عام الجبهة الوطنية في سوريا.
وبشار الأسد من مواليد عام 1965. وانتخب لمنصب رئيس الجمهورية عام 2001 وعام 2007 و2014.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.