مانيلا تخطط لمركز عسكري في بحر الصين الجنوبي وسط نزاع مع بكين

أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
TT

مانيلا تخطط لمركز عسكري في بحر الصين الجنوبي وسط نزاع مع بكين

أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
أفراد حرس السواحل الفلبينيين على متن سفينة دورية في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)

تخطط الفلبين لتحويل جزيرة في بحر الصين الجنوبي إلى مركز عسكري، وسط تصاعد التوترات مع الصين.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن قائد الجيش الفلبيني سيريليتو سوبيغانا قال إن الجيش الفلبيني سوف يطلب من الرئيس رودريغو دوتيرتي تمويل مركز لوجيستي في جزيرة ثيتو، حيث تسعى البلاد إلى استمرار الدوريات في بحر الصين الجنوبي.
وقال إن الجيش يخطط أيضاً لوضع كاميرات عالية الدقة قادرة على التصوير الليلي لمراقبة الأنشطة في الجزر التي تطالب الفلبين بالسيادة عليها.
وصرح سوبيانا لشبكة «سي إن إن» الفلبين اليوم الاثنين بالقول: «هدفنا هو طرد الميليشيات البحرية الصينية وسفن صينية أخرى من منطقتنا الاقتصادية الخالصة».
وتصاعدت التوترات بين الفلبين والصين في المياه المتنازع عليها خلال الأسابيع الماضية، مع احتجاج مانيلا ومطالبتها للسفن الصينية بمغادرة المنطقة. ومع ذلك، حافظ دوتيرتي على نبرة ودية في حديثه عن الصين نظراً لما تتبرع به بكين من لقاحات مضادة لفيروس كورونا لبلاده.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.