باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية

مارست أنشطتها في دول عدة

باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية
TT

باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية

باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية

قال مسؤولون في إسلام آباد اليوم: إن «السلطات الباكستانية سوف تسمح لعناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) باستجواب باكستانيين مشتبه بهما في جريمة إنترنت كانت الولايات المتحدة خصصت مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يرشد عن أي منهما».
ويأتي ذلك بعد أسبوع من القبض على المشتبه بهما، نور عزيز الدين وفرحان الأرشد، في مدينة كراتشي جنوب باكستان في 14 فبراير (شباط) الحالي.
وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي في موقعه على الإنترنت بأن الرجلين كانا ضمن عصابة مارست أنشطتها في عدة دول واستولت على أكثر من 50 مليون دولار عبر الإنترنت في الفترة من عام 2008 إلى 2012.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية الباكستانية طلب عدم الكشف عن هويته إن «مكتب التحقيقات الاتحادي كان قد طلب الأسبوع الماضي أن يستجوب المشتبه بهما في الحجز».
وقال المسؤول: «سوف نسمح لمكتب التحقيقات الاتحادي باستجوابهما.. إنه إجراء معتاد».
وذكر موقع مكتب التحقيقات الاتحادي بأن العصابة مارست أنشطتها من باكستان والفلبين وسويسرا وإسبانيا وسنغافورة وإيطاليا وماليزيا
وأصدرت السلطات الأميركية أمر اعتقال اتحاديا بحق عزيز الدين والأرشد عام 2012.



كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)

بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، النظر في مساءلة الرئيس يون سوك يول؛ على خلفية محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وتستهلّ المحكمة بذلك إجراءات لاتخاذ القرار حول ما إذا كانت ستعزل يون، في حين ينوي محققون استجوابه، هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم المحكمة، في مؤتمر صحافي، إنها ستعقد أول جلسة عامة، في 27 ديسمبر الحالي، وذلك بعد اجتماع قضاة المحكمة الستة، لمناقشة خطط النظر في مساءلة الرئيس بهدف عزله، التي أقرّها البرلمان الذي تقوده المعارضة، يوم السبت الماضي.

وسيكون أمام المحكمة ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيده إليه.

وقال المتحدث إن أول جلسة ستكون «تحضيرية» لتأكيد الجوانب القانونية الرئيسية في القضية، والجدول الزمني، من بين أمور أخرى.

وأضاف أن يون غير مطالَب بحضور تلك الجلسة.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين اتهامات قد تشمل التمرد بسبب قرار الأحكام العرفية.

وقال مسؤول بالشرطة، لـ«رويترز»، إن فريقاً مشتركاً من محققي الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد، يعتزم استدعاء يون؛ لاستجوابه، يوم الأربعاء.

وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن المحققين حاولوا تسليم المكتب الرئاسي ومقر إقامة الرئيس الرسمي مذكرة لاستدعاء يون للمثول أمامهم، لكن جهاز الأمن الرئاسي رفض تسلمها قائلاً إن ذلك ليس من اختصاصه.

وقالت «يونهاب» إن يون لم يمتثل، أمس الأحد، لأمر استدعاء، لاستجوابه، في إطار تحقيق منفصل من جانب مكتب المدعي العام. وأضافت أن يون عزا ذلك إلى أنه لم ينتهِ بعد من اختيار الفريق القانوني الذي سيتولى الدفاع عنه.