قصف مدفعي إسرائيلي لمواقع لـ«حماس» في غزة

إغلاق الصيد البحري على سواحل القطاع

بالونات حارقة أعدها الفلسطينيون أتباع حركة «حماس» يتم إطلاقها عبر الحدود الشمالية باتجاه إسرائيل (أ.ف.ب)
بالونات حارقة أعدها الفلسطينيون أتباع حركة «حماس» يتم إطلاقها عبر الحدود الشمالية باتجاه إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

قصف مدفعي إسرائيلي لمواقع لـ«حماس» في غزة

بالونات حارقة أعدها الفلسطينيون أتباع حركة «حماس» يتم إطلاقها عبر الحدود الشمالية باتجاه إسرائيل (أ.ف.ب)
بالونات حارقة أعدها الفلسطينيون أتباع حركة «حماس» يتم إطلاقها عبر الحدود الشمالية باتجاه إسرائيل (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تم إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل صباح اليوم (الاثنين).
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن «القبة الحديدية تمكنت على ما يبدو من اعتراض أحد هذه الصواريخ».
وكتب على حسابه على موقع «تويتر»، أن دبابات إسرائيلية قصفت الليلة الماضية نقاطاً عسكرية عدة تابعة لـ«حماس» في القطاع «رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة خلال الأيام الأخيرة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل مساء أمس».
وقررت إسرائيل الليلة الماضية إغلاق مسافة الصيد البحري في قطاع غزة حتى إشعار آخر بعد تصاعد التوترات.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة مؤخراً تفعيل عمل مجموعات ما يعرف بـ«الأدوات الخشنة» قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل في ظل استمرار التوتر في القدس. وشمل ذلك تفعيل وحدات إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات إسرائيل المحاذية للقطاع، بالإضافة إلى استئناف المظاهرات الليلية قرب السياج الفاصل.



إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
TT

إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة اليمنية (أ.ف.ب)

أُصيبت سفينة بأضرار، اليوم (الخميس)، إثر تعرّضها لهجوم بمقذوف قبالة سواحل الحُديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو).

وقالت الهيئة، التي تديرها القوات الملكية البريطانية، في مذكرة، إنها تلقت بلاغاً من «قبطان سفينة عن إصابتها بمقذوف مجهول، ما ألحق بها أضراراً» وذلك على مسافة 70 ميلاً بحرياً عن سواحل الحُديدة في غرب اليمن.

وأشارت إلى أنه لم يتم الإبلاغ «عن وقوع حرائق أو إصابات»، موضحة أن «أفراد الطاقم بخير والسفينة تتجه إلى الميناء التالي».

وبعد ساعات، أبلغ القبطان عن «انفجار مقذوفين آخرين قرب السفينة»، مؤكداً أن «أفراد الطاقم بخير»، بحسب «يو كاي إم تي أو».

ولم تعلن أيّ جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّه يأتي في سياق من الهجمات المتكرّرة التي ينفّذها الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إنّهم ينفّذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضدّ حركة «حماس» بعد هجوم الأخيرة على أراضيها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل 4 بحارة وإغراق سفينتين في حين لا يزالون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب قارة أفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمرّ عبره 12 في المائة من التجارة العالمية.

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير (كانون الثاني). وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.