الكويت: حريق محدود بحقل برقان ولا تأثير على الإنتاج

حقل برقان النفطي (أرشيفية)
حقل برقان النفطي (أرشيفية)
TT

الكويت: حريق محدود بحقل برقان ولا تأثير على الإنتاج

حقل برقان النفطي (أرشيفية)
حقل برقان النفطي (أرشيفية)

قال الناطق الرسمي باسم شركة نفط الكویت نائب الرئیس التنفیذي للشؤون الإداریة، قصي العامر، إن حریقاً محدوداً اندلع فجر الیوم (الاثنین) في أحد مواقع العمل في حقل برقان الكبیر ولا یوجد أي تأثیر على عملیات إنتاج النفط.
وأكد العامر في تصریح صحافي، أنه بسرعة استجابة الفرق المعنیة بالشركة والتطبیق الفوري لخطط الطوارئ تمت السیطرة على الحریق الذي نتج منه إصابة عاملین من عمال أحد مقاولي الشركة بإصابات طفیفة، حیث نُقلا إلى مستشفى الأحمدي وھما بحالة مستقرة.
وذكر، أن الشركة تعاملت فوراً مع الحادث بجمیع فرقھا المعنیة من إسعاف وإطفاء وعملیات، والفرق المساندة الأخرى التابعة للشركة حسب الإجراءات والخطط المعمول بھا في مثل ھذه الحالات، كما حضرت إلى الموقع فرقة إسناد من قوة الإطفاء العام.
وأضاف، أنه كما ھو معمول به في مثل ھذه الحالات سیتم تشكیل لجنة تحقیق للوقوف على أسباب الحادث حسب الإجراءات المتبعة بالشركة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.